رئيس المجلس الأوروبي لبوريس جونسون: إلى أين أنتم ذاهبون؟

رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (أرشيف – رويترز)
رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (أرشيف – رويترز)
TT

رئيس المجلس الأوروبي لبوريس جونسون: إلى أين أنتم ذاهبون؟

رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (أرشيف – رويترز)
رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (أرشيف – رويترز)

اتهم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، اليوم (الثلاثاء)، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالتلاعب «بمستقبل أوروبا» عبر محاولة تحميل التكتل مسؤولية فشل مفاوضات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي «بريكست».
وكتب البولندي توسك في تغريدة وجهها إلى جونسون أن «الرهان ليس على الفوز في لعبة سخيفة لتبادل الاتهامات». وأضاف أن «مستقبل أوروبا والمملكة المتحدة وأمن شعوبنا ومصالحها على المحك. لا تريدون اتفاقا، لا تريدون تأجيلا، لا تريدون إلغاء (بريكست)، إلى أين أنتم ذاهبون؟».
وتكشّف اليوم أن معاوني جونسون يرون أن المحادثات الجارية مع بروكسل «على وشك الفشل» بعد تحذير المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل من أن التوصل إلى اتفاق «غير مرجح» إذا لم تقدّم لندن تنازلات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المقرر أن يضع كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه غداً (الأربعاء) أعضاء المفوضية الأوروبية في صورة المفاوضات مع لندن. وسيلتقي مساء اليوم وزير الخارجية الآيرلندي سايمن كوفيني المعنية بلاده بمسألة الحدود مع مقاطعة آيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة.
ورغم هذه الأجواء، رفضت المفوضية الأوروبية الحديث عن فشل المحادثات، وقالت المتحدثة باسمها مينا أندريفا إن «المحادثات التقنية مستمرة اليوم أيضا ولا أرى كيف تكون فاشلة اذا كانت مستمرة اليوم وعلى مدى الأيام المقبلة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.