{أبل} تطرح تصميماً جديداً لـ«آيبود تاتش» هذا العام

الآباء يفضلونه لأولادهم لتجنب الاتصالات الهاتفية

{أبل} تطرح تصميماً جديداً لـ«آيبود تاتش» هذا العام
TT

{أبل} تطرح تصميماً جديداً لـ«آيبود تاتش» هذا العام

{أبل} تطرح تصميماً جديداً لـ«آيبود تاتش» هذا العام

لا يشكّل الإعلان عن هاتف «آيفون» جديداً بالنسبة لـ«أبل»، فالناس يتوقّعون هذا المنتج كلّ عام. ولكنّ المشهد اختلف تماماً عندما قرّرت الشركة في مايو (أيار) الماضي طرح إصدار محدّث من «آيبود تاتش (iPod Touch)».
الأكيد أنّ تحديث هذا المنتج هو الأوّل منذ 4 سنوات، وتضمّن إدخال معالجٍ وضعه في المرتبة نفسها مع «آيفون7». ولكنّ هذا الأمر لم يكن كافياً؛ إذ إنّ البعض تساءل عمن قد يشتري «آيبود تاتش» في ظلّ توفّر أجهزة «آيفون» و«آيباد» (أو أي جهاز آخر).
في المقابل، نظر آخرون إلى الأمر من زاوية مختلفة، حيث أظهر الآباء والأمّهات وأصحاب المشاريع حماسة تجاه إصدار جهاز «آيبود تاتش»، فرغم استخدام هاتف «آيفون» من قبل 900 مليون شخص حول العالم، فإن هناك كثيراً من الأهل الذين يسعون إلى تزويد أولادهم بجهاز دون خدمة جوالة، وكثيراً من الصحافيين الذين يفضلون «آيبود تاتش» للتسجيل وللحصول على شاشة أخرى منفصلة عن الهاتف الجوال.
شهد «آيبود تاتش» الجديد تطوّراً ملحوظاً زوّده بإمكانات جديدة تتجاوز التقليدية المحصورة في تشغيل الموسيقى. وتعي «أبل»، إلى جانب أطراف أخرى، هذا الأمر جيداً.
يقول إد زيترون، أبٌ لطفل (17 شهراً)، والرئيس التنفيذي لشركة «EZPR»، إنّ أحد الأسباب الرئيسية لشراء هذا الجهاز هو أنّ أي فيلم، أو كتاب، أو برنامج تلفزيوني، يتمّ تحميله على «آيبود تاتش»، يصبح متوفراً تلقائياً على جميع أجهزة «أبل» الأخرى. ورحّب زيترون بهذه الميزة كثيراً، لا سيما أنه مهتمّ جداً بالحصول على نظام كامل التزامن من «أبل» لاستخدامه في أوقات محدّدة كالسفر؛ وتحديداً لتهدئة ابنه الصغير عندما يصرخ في الطائرة.

جهاز للأولاد
من جهته، قال ماركيس براونلي (25 عاماً)، الناشط المؤثّر على «يوتيوب» والذي يعرف باسم «MKBH» ويملك 9 ملايين متابع، إنّ «(آيبود تاتش) مخصّص دون شكّ للأولاد، وأيضاً للأشخاص الذين يبحثون عن (مشغّل موسيقى أذكى بكثير من الأجهزة العادية)». في مدوّنة أخيرة على «يوتيوب»، جال براونلي على ميزات «آيبود تاتش» الجديد، وشرح للمتابعين أنّ هذا الجهاز يضمّ ميزات وأدوات الـ«آيفونات» العصرية نفسها، ولكنّه في الوقت نفسه تحديث كبير عن «آيبود تاتش» السابق.
أمّا بالنسبة لداريل إيثيرينجتون، المراسل في موقع «تك كرانش»، فيستخدم «آيبود تاتش» لتسجيل المقابلات التي يجريها، وعلى أنه ميكروفون ثانٍ في حال احتاج إلى تسجيل مقاطع صوتية عالية الجودة.
يقول إيثيرينجتون إنّ المكاسب الأخرى التي يتميّز بها «آيبود تاتش» هي صغر حجمه، مما يسهّل حمله خلال السفر. ويضيف أنّه مع التحديث الذي شهده معالجه، يتيح الجهاز تشغيل إصدارات حديثة من برنامج «iOS» إلى جانب بعض التطبيقات المحدّثة.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.