إكسسوارات لهواتف «آيفون» الجديدة

أغطية ومنصات مطورة ومتينة

شاحن لجهازين
شاحن لجهازين
TT

إكسسوارات لهواتف «آيفون» الجديدة

شاحن لجهازين
شاحن لجهازين

أطلقت شركة آبل أخيراً هاتفها الجديد آيفون 11 الذي يناسبه الكثير من الإكسسوارات التي كنتم تستخدمونها مع سلفه. ولكنّ الناس يفضّلون غالباً ألّا يستخدموا الأغطية القديمة على هاتفهم الجديد، لا سيما أن الشركات المختصة بدأت حقّاً بطرح خيارات جديدة رائعة.

أغطية هاتفية
في هذا الإطار، قدّمت شركة «كيس ميت» مجموعة جديدة من الأغطية قبل أيّام من استعراض آبل لهاتفها الجديد. في إعلانها، قالت الشركة إنّ هذه الأغطية مخصّصة للجهاز المقبل والذي عرّفته على أنّه «آيفون 2019 الجديد بمقاس 5.8 بوصة».
من أوّل نظرة، ستشعرون أنّ «كيس ميت» صنعت لكم أغطية عصرية خاصّة لمحبّي التميّز. تقدّم هذه الإكسسوارات في تركيبتها مواد متينة، وأحجار كريستال برّاقة، وحماية مضمونة من السقوط عن ارتفاع 10 أقدام.
> تضمّ المجموعة غطاءً سمته الشركة «كونفيتي واترفال» Confetti Waterfall (39.99 دولار)، سيثير دون شكّ إعجاب الجميع بفضل تصميمه الذي يتغيّر في كلّ مرّة يتحرّك فيها الغطاء، لابتكار تأثير ديناميكي متدفّق وبرّاق. في داخل الغطاء، تتحرّك قصاصات ورق ملوّنة دائرية في زيت معدني آمن ومرخّص لتقديم هذا التأثير الفريد.
وبالإضافة إلى الشكل والتصميم، يتيح لكم الغطاء الاستفادة من خاصية الشحن اللاسلكي، وهو مزوّد بتقنية مقاومة الخدوش، إلى جانب أزرارٍ معدنية أنيقة.
> وبين الخيارات اللافتة الأخرى، ستجدون غطاء «تاف واتركولور» Tough Watercolor بتأثير قوس القزح المصنوع من قطرات حبر تدلّت في تركيبة صمغية تشكّل تحفة فنية لونية، وتقدّم لكم في النتيجة حبرا مشبعا بألوان حيّة على شكل دوّامة قوس قزح مختلفة في كلّ غطاء.
تتراوح أسعار الإكسسوارات الجديدة في مجموعة «كيس ميت» الخاصّة بالآيفون 11، برو 11، وبرو ماكس 11 بين 19.99 و59.99 دولار.

علامات تجارية أخرى
تتميّز الأغطية المصممة للآيفون الجديد من علامة «بيليكان» التجارية بالمتانة التي تتوقعونها دائماً من الشركة والمعروفة بصناعة أفضل حلول التخزين وأكثرها قوّة لكلّ الأجسام التي تحتاج إلى الحماية.
> تقدّم لكم «بيليكان» هذه المرّة خيارات كثيرة، أهمّها غطاء «ترافلر فون كيس» Traveler Phone Case (50 دولاراً)، الخفيف الوزن والمدعّم بثلاث طبقات للحماية مع ممتصّ داخلي مرنٍ للصدمات، للصمود أمام أي قوّة مؤثّرة. يتكوّن الغطاء من مادة البولي كربونات المقواة لضمان حماية مطلقة لهاتفكم عبر الغطاء الخارجي.
> تقدّم لكم الشركة أيضاً منتج «بروتكتور إي إم إس». Protector EMS (80 دولاراً) المزوّد بمادّة «بيليكان» القاسية الحامية مع خاصية مقاومة التأثير بفضل طبقته الخارجية المجهّزة أيضاً ببطانة مطاطية لامتصاص الصدمات، فضلاً عن توافقه مع أجهزة الشحن اللاسلكية Qi.
ولكنّ الميزة الحقيقية في هذا الغطاء تكمن في نظام التثبيت البسيط المدمج، والذي يضمّ بطارية مغناطيسية قابلة للفصل لتزويدكم بطاقة إضافية تتراوح بين 38 و51 في المائة أثناء وجودكم في الخارج.
> منصة هاتفية. ومن الخيارات الأخرى المتوفّرة أيضاً من «بيليكان»، منصة التثبيت «بروتكتور إي إم إس فينت» Protector EMS Vent Mount المخصّصة لفتحات التهوية بتصميم حديث، وشريحة معدنية أنيقة. تتميّز هذه المنصّة بسهولة التركيب وتتيح لكم وضع الهاتف بالوضعين المستطيل والبورتريه. كما يمكنكم استخدامها على شكل منصّة عملية لمشاهدة المواد الرقمية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع هذه الإكسسوارات الحديثة تأتي مع كفالة «بيليكان» لمدى الحياة، وتمّ اختبار مقاومتها للسقطات وفقاً لمواصفات عسكرية. وتتراوح أسعارها بين 30 و80 دولاراً.

شاحن لجهازين
تقدّم لكم علامة «ساتيتشي» التجارية حلاً جديداً للشحن مع تقنية توصيل الطاقة لشحن جهازين في وقت واحد.
* يشكّل شاحن «72W Type - C PD» للسيّارة (29.99 دولار) وسلك التحويل من USB - C إلى «لايتنينغ» بطول ست أقدام (المرخّص من آبل) مزيجاً مثالياً للشحن، بفضل سهولة وسرعة وصله وسحبه، وسلاسة شحن مضمونة أثناء اتصاله بالأجهزة. يدعم السلك الجديد (24.99 دولار) أيضاً نقل بيانات يصل إلى 480 ميغابايت في الثانية.
مع شاحن السيّارة، يمكنكم الحصول على منفذي USB - C وUSB - A الذي يتوافق مع منفذ إشعال السجائر العادي في أي عربة. تصل قدرة الشحن عبر منفذ C إلى 60 واط للشحن السريع والآمن، بينما تصل قدرة منفذ USB - A إلى 12 واط.
لضمان شحن آمن، صممت الشركة الشاحن بدائرة قصيرة وزوّدته بحماية من ارتفاع درجات الحرارة. ويأتي السلك المصنوع من النايلون بتصميم مجدول (24.99 دولار) ليضمن لكم سهولة في الطي والتدلّي، ويعمل في أي وقتٍ تحتاجونه فيه.
- خدمات «تريبيون ميديا».



تسريب بيانات أكثر من مليوني بطاقة مصرفية عبر الإنترنت المظلم

تؤدي واحدة من كل أربع عشرة إصابة ببرامج سرقة المعلومات إلى سرقة بيانات بطاقات الائتمان (شاترستوك)
تؤدي واحدة من كل أربع عشرة إصابة ببرامج سرقة المعلومات إلى سرقة بيانات بطاقات الائتمان (شاترستوك)
TT

تسريب بيانات أكثر من مليوني بطاقة مصرفية عبر الإنترنت المظلم

تؤدي واحدة من كل أربع عشرة إصابة ببرامج سرقة المعلومات إلى سرقة بيانات بطاقات الائتمان (شاترستوك)
تؤدي واحدة من كل أربع عشرة إصابة ببرامج سرقة المعلومات إلى سرقة بيانات بطاقات الائتمان (شاترستوك)

في ظل تزايد التهديدات الإلكترونية، كشف تقرير جديد من «كاسبرسكي للاستخبارات الرقمية» عن اتجاه مقلق، وهو عبارة عن تسريب كبير لنحو 2.3 مليون بطاقة مصرفية على الإنترنت المظلم. وتتبعت الشركة ذلك من خلال سجلات برامج سرقة البيانات بين عامي 2023 و2024. تؤكد هذه البيانات على وجود ثغرات خطيرة في الدفاعات الرقمية، حيث تسلط الضوء على أن واحدة من كل أربع عشرة إصابة ببرامج سرقة المعلومات تؤدي إلى سرقة بيانات بطاقات الائتمان.

يشير تحليل «كاسبرسكي»، الذي عرضته في «المؤتمر العالمي للجوال 2025» (MWC 2025) الذي تستضيفه مدينة برشلونة الإسبانية، إلى الطبيعة المتطورة لهذه الهجمات الإلكترونية. ويبين التقرير أنه تم اختراق نحو 26 مليون جهاز على مدار العامين، مع حدوث أكثر من 9 ملايين اختراق في عام 2024 وحده. يعكس هذا التصاعد الاعتماد المتزايد على الحلول الرقمية التي على الرغم من توسيعها لإمكانية الوصول والوظائف، فإنها تزيد أيضاً من المخاطر المرتبطة بالاختراقات الإلكترونية.

تم اختراق نحو 26 مليون جهاز خلال العامين الماضيين مع حدوث أكثر من 9 ملايين اختراق في عام 2024 وحده (شاترستوك)

نمو الهجمات الإلكترونية

تتضمن طريقة عمل برامج سرقة المعلومات هذه ليس فقط السرقة المباشرة للمعلومات المالية، ولكن أيضاً مجموعة أوسع من البيانات الشخصية. تشمل البيانات المسروقة بيانات تسجيل الدخول، وملفات تعريف الارتباط (كوكيز)، ومعلومات حساسة أخرى يتم تجميعها في ملفات السجلات. يتم بعد ذلك تداول هذه السجلات في مجتمعات سرية على الشبكة المظلمة، مما يرسم صورة قاتمة للاقتصاد السري الذي تغذيه الجرائم الإلكترونية. تؤكد استمرارية وتطور هذه الأنواع من البرامج الضارة على سباق التسلح المستمر بين محترفي الأمن السيبراني والمجرمين الإلكترونيين.

يتم توضيح انتشار هذا التهديد بشكل أكبر من خلال توزيع وفاعلية أنواع محددة من البرامج الضارة. على سبيل المثال، ظل برنامج «ريدلاين» لسرقة المعلومات الأكثر انتشاراً في عام 2024، حيث شكل 34 في المائة من إجمالي الإصابات المسجلة. من ناحية أخرى، شهد برنامج «رايزبرو» الضار زيادة كبيرة في معدل إصاباته، من 1.4 في المائة في عام 2023 إلى ما يقرب من 23 في المائة في عام 2024. تم اكتشاف هذا البرنامج الضار لأول مرة قبل عامين فقط، وهو يكتسب زخماً سريعاً، مما يسلط الضوء على الطبيعة الديناميكية للتهديدات الإلكترونية.

برنامج «ستيلك» الضار، وهو تهديد ناشئ آخر، ظهر لأول مرة في عام 2023 وارتفع معدل إصاباته من نحو 3 في المائة إلى 13 في المائة. يعد هذا النوع من البرامج الضار خطيراً بشكل خاص لأنه غالباً ما يتنكر كبرامج شرعية، مثل أدوات الغش في الألعاب، ومولدات المفاتيح، وأدوات اختراق البرامج، مما يجعل اكتشافه والتخفيف من آثاره أمراً صعباً.

تشمل استجابة «كاسبرسكي» لهذا الاتجاه المقلق تطوير صفحة ويب مخصصة تهدف إلى زيادة الوعي العام وتقديم استراتيجيات للتخفيف من هذه المخاطر. تعد هذه المبادرة جزءاً من جهود أوسع لتعزيز النظام البيئي الرقمي ضد مثل هذه الثغرات.

سربت نحو 2.3 مليون بطاقة مصرفية على الإنترنت المظلم بناءً على تحليل سجلات برامج سرقة البيانات بين عامي 2023 و2024 (شاترستوك)

الاستجابة والتوصيات

في حالة حدوث خرق للبيانات، تنصح «كاسبرسكي» باتخاذ إجراءات فورية. يجب على الأفراد مراقبة إشعارات البنك من كثب وطلب بطاقات جديدة وتغيير كلمات المرور وتمكين المصادقة المتعددة العوامل. تقدم بعض البنوك إعدادات تحديد الحد الأقصى للإنفاق كإجراء أمان إضافي. في الحالات التي يتم فيها تسريب معلومات الحساب والأرصدة، هناك خطر متزايد من هجمات التصيد عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية. قد يستخدم المجرمون الإلكترونيون المعلومات المسروقة لتنفيذ هجمات مستهدفة بناءً على البيانات المسربة. يُنصح المستخدمون بالاتصال ببنوكهم مباشرة في أي حالات مشبوهة.

وبينما تستمر إمكانات الابتكار والراحة من خلال الخدمات الرقمية في النمو، فإن مشهد التهديدات يتوسع أيضاً، ما يؤكد الحاجة المستمرة إلى اليقظة والإجراءات الاستباقية في ممارسات الأمن السيبراني لحماية المعلومات الشخصية والمالية الحساسة.