استئناف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين الخميس

TT

استئناف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين الخميس

أعلن البيت الأبيض أمس الاثنين، أنّ المفاوضات الرفيعة المستوى مع الصين ستستأنف يوم الخميس في واشنطن، في بادرة أمل بعد التدهور الذي شهدته فترة الصيف.
وسيلتقي المبعوث الصيني التجاري ليو هي، الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشين بدءاً من الخميس، وفق البيت الأبيض. وتتواصل مفاوضات ذات مستوى أدنى منذ الشهر الماضي.
وستركز المباحثات على مسائل رئيسية يطالب الأميركيون بالتوصل إلى اتفاق بشأنها منذ العام الماضي، وهي حقوق الملكية الفكرية، النقل القسري للتكنولوجيا، الزراعة وإجراءات التنفيذ، وفق البيان.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة إنّه ثمة «فرصة جيدة جداً» لأن يتوصل الطرفان إلى اتفاق. وأضاف: «لدينا لحظات جيدة مع الصين وأخرى سيئة»، مضيفاً أنّ «ما نقوم به هو أننا نتفاوض على اتفاق صعب للغاية. إذا لم يكن الاتفاق لصالحنا بنسبة 100 في المائة فإننا لن نوقعه».
ومن المقرر أن تواصل واشنطن وبكين زيادة الرسوم الجمركية على الصادرات المتبادلة بينهما حتى نهاية العام.
واعتبر ترمب في الأشهر الأخيرة أنّ تراجع الاقتصاد الصيني يضع بكين تحت ضغوط التوصل إلى اتفاق. ولكنّه أضاف أنّ المسؤولين الصينيين يماطلون على أمل متابعة التفاوض مع إدارة أخرى في حال إخفاقه بالفوز بولاية رئاسية ثانية في 2020.
وجرى الزج بالصين أيضاً في إجراءات الديمقراطيين لعزل ترمب بعدما دعا الأخير الأسبوع الماضي بكين إلى التحقيق بشأن منافسه الديمقراطي المحتمل جو بايدن ونجله اللذين يتهمهما بالقيام بمخالفات مالية غير محددة في الصين وأوكرانيا.
وقال كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي أمس، إن الإدارة بدأت دراسة إجراءات لحماية المستثمرين الأميركيين في الصين، لكن إلغاء إدراج الشركات الصينية المدرجة في بورصات الولايات المتحدة «ليس أمراً مطروحاً».
وأبلغ لاري كودلو الصحافيين: «إلغاء الإدراجات ليس أمراً مطروحاً. لا أعرف من أين جاء هذا الكلام». وقال: «ما ندرسه، في حقيقة الأمر، هو حماية المستثمرين، إجراءات حماية المستثمرين الأميركيين... الشفافية والامتثال لعدد من القوانين»، مشيراً إلى شكاوى من البورصات.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.