أنهى يوفنتوس مسيرة إنتر ميلان المثالية في الدوري الإيطالي لهذا الموسم، وانتزع منه الصدارة بعد انتصاره 2 - 1 في مباراة القمة بينهما، في استاد سان سيرو.
ودخل يوفنتوس، بطل المواسم الثمانية الماضية، إلى ملعب إنتر وهو يتخلف بفارق نقطتين عن منافسه، بعد أن خرج الأخير منتصراً من مبارياته الست الأولى للموسم، بقيادة لاعب ومدرب «السيدة العجوز» السابق أنطونيو كونتي. لكن يوفنتوس قال كلمته وخرج منتصراً، بفضل الأرجنتيني غونزالو هيغواين، الذي دخل في الشوط الثاني وسجل هدف الفوز قبل 10 دقائق على النهاية. وأكد يوفنتوس رغم التغيير الفني مع قدوم ماوريتسيو ساري للإشراف عليه بدلاً من ماسيميليانو أليغري، تفوقه على إنتر الحالم بلقبه الأول منذ 2010، حين أحرز الثلاثية المحلية – القارية، بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وضع الأرجنتيني باولو ديبالا يوفنتوس في المقدمة بعد أربع دقائق؛ لكن إنتر تعادل في الدقيقة 18 إثر ركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد على ماتيس دي ليخت، نفذها لاوتارو مارتينيز بنجاح. وارتقى يوفنتوس للصدارة برصيد 19 نقطة بفارق نقطة واحدة عن إنتر.
وبعد انقضاء سبع جولات، يبدو أن موعد سقوط الضحية الأولى بين المدربين اقترب، ولكن يبقى السؤال: من سيخسر وظيفته خلال الأيام القليلة المقبلة؟
وذكرت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الرياضية، أمس، أن وظيفة ماركو غيامباولو مدرب ميلان، باتت على المحك رغم الفوز 2 - 1 على جنوا السبت. ويواجه أوريليو أندرياتسولي مدرب جنوا هو أيضاً غموضاً بشأن مستقبله، بعد أن دفعت الهزيمة فريقه إلى المركز قبل الأخير برصيد خمس نقاط. ويبدو أوسيبيو دي فرانشيسكو مدرب سمبدوريا، الذي يتذيل الترتيب بثلاث نقاط جمعها من انتصار واحد وست هزائم، الضحية المحتملة الثالثة. وتولى المدربون الثلاثة مهامهم مع بداية هذا الموسم.
وتضيف الإقالة المبكرة صعوبة كبيرة على كاهل أي مدرب لفريق في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بسبب عدم جواز أن يتولى أي منهم تدريب أكثر من نادٍ واحد في الدوري خلال الموسم. ورغم هذا فمن الشائع إعادة تعيين المدربين أنفسهم بعد بضعة أسابيع، إذا فشل خلفاؤهم في تحسين أوضاع الفريق.
ويبدو أن أكبر المستفيدين من هذا الموقف هو ستيفانو بيولي، مدرب إنتر ميلان السابق، والذي ظل من دون عمل منذ استقال من تدريب فيورنتينا في أبريل (نيسان) الماضي. وأفادت تقارير إعلامية مختلفة بأن بيولي مرشح لتولي تدريب أحد الفرق الثلاثة. وأوقف المدرب مفاوضات مع سمبدوريا رغبة منه في الحصول على فرصة تدريب ميلان.
ويتمتع المدرب البالغ من العمر 53 عاماً بالخبرة، بعد أن درب 13 فريقاً في إيطاليا، منها لاتسيو وساسولو وباليرمو وبارما وبولونيا؛ لكنه لم يحقق أي بطولة كبيرة. وأفادت تقارير أيضاً بأن ميلان يضع عينه أيضاً على لوتشيانو سباليتي مدرب روما وإنتر ميلان السابق. وقاد سباليتي فريق إنتر ميلان إلى المركز الرابع في الموسم الماضي، ليتأهل لدوري أبطال أوروبا؛ لكن هذا الإنجاز لم يكن كافياً لإنقاذ وظيفته.
يوفنتوس ينهي مسيرة الإنتر المثالية ويقبض على الصدارة
3 أندية إيطالية تستعد للتضحية بمدربيها في فترة التوقف الدولي
يوفنتوس ينهي مسيرة الإنتر المثالية ويقبض على الصدارة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة