«قصر ليريا» يفتح أبوابه مستعرضاً قروناً من تاريخ مدريد

يرجع إلى القرن الثامن عشر ويضم غرفاً مليئة بالأعمال الفنية

«قصر ليريا» في مدريد
«قصر ليريا» في مدريد
TT

«قصر ليريا» يفتح أبوابه مستعرضاً قروناً من تاريخ مدريد

«قصر ليريا» في مدريد
«قصر ليريا» في مدريد

كان «قصر ليريا» في مدريد الذي يرجع للقرن الثامن عشر، والذي يضم غرفاً مليئة بالأعمال الفنية، مقر «أسرة ألبا» الأرستقراطية الإسبانية الشهيرة.
وربما يكون القصر المعروف باسم الشقيق الأصغر لـ«القصر الملكي» الشهير بالمدينة، أحد أهم المباني في وقته في مدريد وعبر إسبانيا.
والآن فتح «قصر ليريا» في كايه برينسيسا أبوابه أمام الزوار الذين يرغبون في استكشاف كثير من قاعاته الفخمة، المليئة بالمجموعات الفنية الخاصة الثرية والتحف التاريخية لأسرته النبيلة.
على الزائر أن يتوقع القيام بجولة في غرف مثل قاعة الرقص و«لافز أو ذا جادز روم» و«إمبريس وروم» وكلها تتلألأ إن لم يكن استعراضاً فاحش للثراء، بينما يؤدي الممثلون أدوار الشخصيات التاريخية لإعطاء انطباع كم كانت هذه الأسرة ذات نفوذ، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن الموسيقى التي ألفها العظماء مثل تشيكوفسكي من أجل نبلاء «أسرة ألبا» إلى قصة دمار المنزل خلال الحرب الأهلية الإسبانية، يأخذ المبنى الزوار عبر قرون من تاريخ مدريد. وتقام الجولات الإرشادية في القصر في مجموعات يصل عدد المشاركين فيها لعشرين فرداً، وتستمر 65 دقيقة تقريباً.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.