عربي English Türkçe اردو فارسى
pdf
Logo
نسخة اليوم اقرأ النسخة المطبوعة
آخر الأخبار
استمع إلى "إيجاز" اليوم
15:2 دقيقه
الأخيرة

جامعة القاهرة تطلق حملة لزراعة مليون شجرة مثمرة

جامعة القاهرة تطلق حملة لزراعة مليون شجرة مثمرة
  • القاهرة: «الشرق الأوسط»
TT
  • القاهرة: «الشرق الأوسط»
TT

جامعة القاهرة تطلق حملة لزراعة مليون شجرة مثمرة

جامعة القاهرة تطلق حملة لزراعة مليون شجرة مثمرة

تستعد جامعة القاهرة المصرية لإطلاق مشروع «مصر خضراء» الذي يهدف إلى زراعة مليون شجرة مثمرة خلال أربع سنوات، تحت إشراف أساتذة من كلية الزراعة بالجامعة، وبتنفيذ طلاب الكلية والفنيين، وبتمويل من إحدى الشركات الخاصة.
وقال الدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، في بيان صحافي، أمس، إن «المشروع يعد نموذجاً مبتكراً للتعاون بين الجامعة والقطاع الخاص، بهدف الإسهام في التنمية المستدامة، لا سيما أن القطاع الزراعي المصري يمثل إحدى أهم الدعائم الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي».
وأطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مبادرة «مصر المثمرة» العام الماضي، لزيادة الأشجار المثمرة في الشوارع والمدارس وجميع مدن وقرى الجمهورية.
وبادر عدد من المسؤولين المحللين في مصر بتنفيذ هذه المبادرة وتعميمها في المدن والمراكز والقرى، ليكون بمثابة حزام أخضر مع بقية المساحات المزروعة بمختلف المحاصيل البستانية.
ويتضمن مشروع جامعة القاهرة زراعة أشجار الليمون والجوافة والبرتقال. وقال الدكتور عمرو مصطفى، عميد كلية الزراعة بالجامعة، إن المشروع يحقق أهدافاً تربوية لكلية الزراعة بتوفير فرص التدريب العملي التطبيقي للآلاف من طلابها في مجالات تساعدهم في تحديد مسارات عملهم في المستقبل وإمدادهم بالخبرة العملية، بجانب دعم قدرات الكلية المادية والتقنية في القيام بمهامها التعليمية بأفضل الإمكانيات.

مواضيع
مصر

الأكثر قراءة

 
 

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.

مواضيع
علوم الفضاء