طفل مغربي يسحر المحكمين في النسخة الفرنسية من «ذا فويس كيدز»

علي المغربي ذو الصوت الساحر
علي المغربي ذو الصوت الساحر
TT

طفل مغربي يسحر المحكمين في النسخة الفرنسية من «ذا فويس كيدز»

علي المغربي ذو الصوت الساحر
علي المغربي ذو الصوت الساحر

بوجهه المستدير وشعره الطويل وموهبته الغنائية، تمكن طفل مغربي يدعى علي من أن يلفت انتباه المحكمين الأربعة ويحوز تصفيق الجمهور في النسخة الفرنسية من برنامج «ذا فويس كيدز». ونجح علي في الترشح للمرحلة التالية من البرنامج بعد أن اختارته اللجنة للاستمرار في المنافسات من بين ثلاثة أطفال أدوا أغنية مشتركة.
يبلغ علي من العمر 12 عاماً. وهو جاء مع أسرته من الدار البيضاء ليؤدي في البرنامج أغنية تعود للأخوة جاكسون عنوانها «Who’s loving’ you». وقال الطفل إنه كان خجولاً لكن حبه للموسيقى ساعده في التغلب على خجله واكتساب الثقة بنفسه. وهو يميل لأداء الأغنيات ذات النبرة الحادة التي تسمح له بإطلاق طبقات حنجرته والتحرك بنشاط على المسرح. وكان رأي اللجنة أن علي يتمتع بصوت قوي ودافئ في آن وأحد، وهو ما جعلهم يستديرون بكراسيهم لمواجهته.
وللفوز بعلي في فريقها، تحدت عضو اللجنة المغنية أمل بنت، زميلتها المغنية جنيفر، وهددت بفرض المقاطعة عليها، وهو ما نفذته بالفعل. وعبرت أمل عن سعادتها بضمه إلى فريقها قائلة إنه ذكي وذو صوت جميل وإحساس جيد. وقالت له: «شكراً لك وأنا متشوقة جداً للعمل سوياً». وكانت ردة فعل جنيفر التعبير عن الأسف قائلة للطفل المغربي: «أنت كل ما أحب لأنك تمتلك صوتاً استثنائياً وحساساً وقد أذهلتنيّ. أما المحكم سوبرانو فقال إن ما قدمه علي كان قنبلة. وكان رأي المحكم الرابع باتريك هو أن علي صبي فاتن ولا يسمع المرء صوتاً مثل صوته في كل مكان.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».