طفل مغربي يسحر المحكمين في النسخة الفرنسية من «ذا فويس كيدز»

علي المغربي ذو الصوت الساحر
علي المغربي ذو الصوت الساحر
TT

طفل مغربي يسحر المحكمين في النسخة الفرنسية من «ذا فويس كيدز»

علي المغربي ذو الصوت الساحر
علي المغربي ذو الصوت الساحر

بوجهه المستدير وشعره الطويل وموهبته الغنائية، تمكن طفل مغربي يدعى علي من أن يلفت انتباه المحكمين الأربعة ويحوز تصفيق الجمهور في النسخة الفرنسية من برنامج «ذا فويس كيدز». ونجح علي في الترشح للمرحلة التالية من البرنامج بعد أن اختارته اللجنة للاستمرار في المنافسات من بين ثلاثة أطفال أدوا أغنية مشتركة.
يبلغ علي من العمر 12 عاماً. وهو جاء مع أسرته من الدار البيضاء ليؤدي في البرنامج أغنية تعود للأخوة جاكسون عنوانها «Who’s loving’ you». وقال الطفل إنه كان خجولاً لكن حبه للموسيقى ساعده في التغلب على خجله واكتساب الثقة بنفسه. وهو يميل لأداء الأغنيات ذات النبرة الحادة التي تسمح له بإطلاق طبقات حنجرته والتحرك بنشاط على المسرح. وكان رأي اللجنة أن علي يتمتع بصوت قوي ودافئ في آن وأحد، وهو ما جعلهم يستديرون بكراسيهم لمواجهته.
وللفوز بعلي في فريقها، تحدت عضو اللجنة المغنية أمل بنت، زميلتها المغنية جنيفر، وهددت بفرض المقاطعة عليها، وهو ما نفذته بالفعل. وعبرت أمل عن سعادتها بضمه إلى فريقها قائلة إنه ذكي وذو صوت جميل وإحساس جيد. وقالت له: «شكراً لك وأنا متشوقة جداً للعمل سوياً». وكانت ردة فعل جنيفر التعبير عن الأسف قائلة للطفل المغربي: «أنت كل ما أحب لأنك تمتلك صوتاً استثنائياً وحساساً وقد أذهلتنيّ. أما المحكم سوبرانو فقال إن ما قدمه علي كان قنبلة. وكان رأي المحكم الرابع باتريك هو أن علي صبي فاتن ولا يسمع المرء صوتاً مثل صوته في كل مكان.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».