طفل مغربي يسحر المحكمين في النسخة الفرنسية من «ذا فويس كيدز»

علي المغربي ذو الصوت الساحر
علي المغربي ذو الصوت الساحر
TT

طفل مغربي يسحر المحكمين في النسخة الفرنسية من «ذا فويس كيدز»

علي المغربي ذو الصوت الساحر
علي المغربي ذو الصوت الساحر

بوجهه المستدير وشعره الطويل وموهبته الغنائية، تمكن طفل مغربي يدعى علي من أن يلفت انتباه المحكمين الأربعة ويحوز تصفيق الجمهور في النسخة الفرنسية من برنامج «ذا فويس كيدز». ونجح علي في الترشح للمرحلة التالية من البرنامج بعد أن اختارته اللجنة للاستمرار في المنافسات من بين ثلاثة أطفال أدوا أغنية مشتركة.
يبلغ علي من العمر 12 عاماً. وهو جاء مع أسرته من الدار البيضاء ليؤدي في البرنامج أغنية تعود للأخوة جاكسون عنوانها «Who’s loving’ you». وقال الطفل إنه كان خجولاً لكن حبه للموسيقى ساعده في التغلب على خجله واكتساب الثقة بنفسه. وهو يميل لأداء الأغنيات ذات النبرة الحادة التي تسمح له بإطلاق طبقات حنجرته والتحرك بنشاط على المسرح. وكان رأي اللجنة أن علي يتمتع بصوت قوي ودافئ في آن وأحد، وهو ما جعلهم يستديرون بكراسيهم لمواجهته.
وللفوز بعلي في فريقها، تحدت عضو اللجنة المغنية أمل بنت، زميلتها المغنية جنيفر، وهددت بفرض المقاطعة عليها، وهو ما نفذته بالفعل. وعبرت أمل عن سعادتها بضمه إلى فريقها قائلة إنه ذكي وذو صوت جميل وإحساس جيد. وقالت له: «شكراً لك وأنا متشوقة جداً للعمل سوياً». وكانت ردة فعل جنيفر التعبير عن الأسف قائلة للطفل المغربي: «أنت كل ما أحب لأنك تمتلك صوتاً استثنائياً وحساساً وقد أذهلتنيّ. أما المحكم سوبرانو فقال إن ما قدمه علي كان قنبلة. وكان رأي المحكم الرابع باتريك هو أن علي صبي فاتن ولا يسمع المرء صوتاً مثل صوته في كل مكان.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.