وفاة شاب وهو يحاول إنقاذ أسرته بعد سقوط سيارتهم

خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
TT

وفاة شاب وهو يحاول إنقاذ أسرته بعد سقوط سيارتهم

خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)

توفي شاب يبلغ من العمر 18 عاماً وهو يحاول إنقاذ أفراد من أسرته بعد أن غمرت المياه سيارتهم إثر سقوطها في قناة بولاية ديلاوير الأميركية صباح (الأحد).
وكان الشاب يقود سيارة فيها شقيقاه الصغيران وصديقته وابن عمه في طريقهم لحضور مباراة في كرة القدم عندما سقطت سيارتهم في قناة تشيسابيك وديلاوير، وفقاً للسلطات المحلية.
وبعد أن أنقذ الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاماً وأوصلها إلى ضفة القناة، عاد الشاب إلى الماء لإنقاذ الركاب الثلاثة الآخرين، حسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقال ضابط الإعلام في شرطة ولاية ديلاوير، في مؤتمر صحافي صباح اليوم (الاثنين) إن الشاب «توفي نتيجة لجهوده التي قام بها لإنقاذهم». وأضاف أن جثته انتُشلت من المياه بعد وقت قصير من وصول رجال الإنقاذ.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثتي اثنين من الركاب الذكور، يبلغان من العمر 12 و16 عاماً، داخل السيارة، بعد إخراجها من المياه. في حين لم يتم انتشال جثة صبي في السادسة من عمره بعد.
وتستخدم السلطات تقنية السونار لتحديد موقع الجثة الغارقة في الماء. وأعلنت الشرطة أن البحث «سيستمر إلى أجل غير مسمى».
وليس لدى السلطات معلومات عن الطريق الذي سلكه ركاب السيارة، أو مدى السرعة التي كانت تسير بها، أو ما الذي كان يفعله الركاب قبل سقوطهم في القناة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.