شاحنة تصطدم بسيارات عدة وتصيب 17 شخصاً في ألمانيا

أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)
أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)
TT

شاحنة تصطدم بسيارات عدة وتصيب 17 شخصاً في ألمانيا

أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)
أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)

أعلنت رئاسة الشرطة في مدينة ليمبورغ بولاية هيسن الألمانية، مساء اليوم (الاثنين)، أن شاحنة صدمت سيارات عدة عند إحدى الإشارات، ما أسفر عن إصابة 17 شخصاً تراوحت إصاباتهم بين الطفيفة والخطرة.
وعقب الحادث، ألقيَ القبض على قائد الشاحنة في محطة قطار، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأفاد تقرير لصحيفة «فرانكفورت نويه برسه» الألمانية، بأن الرجل كان قد سرق الشاحنة، وأنه قصد صدم السيارات عمداً، وأن الكثير من المارة سمعوه يردد كلمة «الله» مرات عدة.
وكتبت شرطة غرب هيسن على «تويتر»: «من فضلكم انتبهوا... لقد تم القبض على المشتبه به، وتحقيقاتنا جارية، من فضلكم أَمسكوا عن التكهنات، فليس هناك حاجة إلى التكهنات المفرطة».
وقال متحدث باسم مكتب مكافحة الجريمة في ولاية هيسن الألمانية، رداً على سؤال عن احتمال أن تكون هناك خلفية إرهابية للحادث: «عندما تقع هذه الأحداث، فإن واجب الشرطة بطبيعة الحال أن تجول ببصرها في كل الاتجاهات، وهذا بالضبط ما نفعله، ونحن في الوقت الراهن لا نستبعد أي شيء».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).