شاحنة تصطدم بسيارات عدة وتصيب 17 شخصاً في ألمانيا

أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)
أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)
TT

شاحنة تصطدم بسيارات عدة وتصيب 17 شخصاً في ألمانيا

أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)
أفراد من الشرطة الألمانية في ولاية هيسن (أرشيف - رويترز)

أعلنت رئاسة الشرطة في مدينة ليمبورغ بولاية هيسن الألمانية، مساء اليوم (الاثنين)، أن شاحنة صدمت سيارات عدة عند إحدى الإشارات، ما أسفر عن إصابة 17 شخصاً تراوحت إصاباتهم بين الطفيفة والخطرة.
وعقب الحادث، ألقيَ القبض على قائد الشاحنة في محطة قطار، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأفاد تقرير لصحيفة «فرانكفورت نويه برسه» الألمانية، بأن الرجل كان قد سرق الشاحنة، وأنه قصد صدم السيارات عمداً، وأن الكثير من المارة سمعوه يردد كلمة «الله» مرات عدة.
وكتبت شرطة غرب هيسن على «تويتر»: «من فضلكم انتبهوا... لقد تم القبض على المشتبه به، وتحقيقاتنا جارية، من فضلكم أَمسكوا عن التكهنات، فليس هناك حاجة إلى التكهنات المفرطة».
وقال متحدث باسم مكتب مكافحة الجريمة في ولاية هيسن الألمانية، رداً على سؤال عن احتمال أن تكون هناك خلفية إرهابية للحادث: «عندما تقع هذه الأحداث، فإن واجب الشرطة بطبيعة الحال أن تجول ببصرها في كل الاتجاهات، وهذا بالضبط ما نفعله، ونحن في الوقت الراهن لا نستبعد أي شيء».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.