كوريا الشمالية تأمر جيران «المدينة المحرمة» بإغلاق النوافذ

«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)
«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)
TT

كوريا الشمالية تأمر جيران «المدينة المحرمة» بإغلاق النوافذ

«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)
«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)

أمرت الشرطة السرية في كوريا الشمالية سكان البنايات الشاهقة بإغلاق نوافذهم التي تطل على ما يعرف بـ«المدينة المحرمة»، حيث يوجد زعيم البلاد، كيم جونغ أون، وكبار المسؤولين.
وبحسب صحيفة «إن كي» الإلكترونية المتابعة لشؤون كوريا الشمالية والصادرة في كوريا الجنوبية، بدأت الشرطة السرية، في يوليو (تموز)، في التنبيه على جيران المنطقة التي تضم شقق المسؤولين الفاخرة بوضع ألواح على النوافذ؛ حتى لا يتطفلوا على الزعيم كيم جونغ أون وكبار المسؤولين. وذكر مصدر للصحيفة أن الهدف من هذا الإجراء هو منع السكان من التقاط صور لمرافق الدولة وإرسالها للخارج.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الكثير من الصور تظهر بالفعل أن النوافذ في المناطق المجاورة لـ«المدينة المحرمة» أصبحت مغلقة، وعلق كريستوفر جرين من مجموعة الأزمات الدولية البحثية على الإجراء الأمني بأنه يهدف لمنع محاولات الاغتيال عبر النوافذ العالية.
ولفتت «ديلي ميل» إلى أن تداعيات القرار الأمني لم يقتصر على جيران «المدينة المحرمة» إنما امتد إلى السياح الذين كانوا يقيمون بجانبها، وبخاصة أنهم منعوا مؤخراً من القيام بجولات من خلال طائرات هليكوبتر، وكذلك التقاط الصور في برج شهير بتلك المنطقة، وقال أحد هؤلاء السياح، إن «القرار يظهر كوريا الشمالية في أسوأ صورة».



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».