الرئيس الفلبيني يكشف عن إصابته بمرض يؤثر على حركة عينيه

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)
TT

الرئيس الفلبيني يكشف عن إصابته بمرض يؤثر على حركة عينيه

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)

أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أنه يعاني من مرض متعلق بالعضلات يطلق عليه «الوهن العضلي الوبيل»، يحد من قدرته على التحكم في حركة عينيه.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الأحد)، أن دوتيرتي (74 عاما)، قال لأفراد الجالية الفلبينية في روسيا، السبت، بحسب النص الذي نشره مكتبه: «لدي مرض عصبي»، مضيفا: «لقد ورثته من جدي، لذلك أعتقد أن الأمر وراثي».
ويشار إلى أن «الوهن العضلي الوبيل»، الذي ينتج عن توقف التواصل بين الأعصاب والعضلات، يسبب الضعف وارتخاء العضلات.
ويعد ارتخاء أحد الجفنين أو كليهما من الأعراض الشائعة لهذا المرض.
ويمكن السيطرة على العوارض بالعلاج، لكن ما يصل إلى 20 في المائة من المصابين بهذا المرض يعانون من «نوبة» واحدة على الأقل تتطلب استخدام جهاز التنفّس الاصطناعي للمساعدة على التنفّس، بحسب المعاهد الأميركية.
ولم يكشف دوتيرتي ما إذا تعرّض لنوبات خطيرة جراء هذا المرض.
وتوجه دوتيرتي إلى روسيا، الثلاثاء الماضي، في زيارة لمدة 5 أيام، التقى خلالها برئيس الوزراء دميتري ميدفيديف، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويثير الوضع الصحي لدوتيرتي الكثير من التكّهنات، منذ توليه الرئاسة في عام 2016.
وأدى غياب دوتيرتي، وهو الرئيس الأكبر سنا في تاريخ البلاد، في بعض الأحيان عن مناسبات ولقاءات وتطرّقه لمشكلاته الصحية إلى تزايد التكهّنات حول صحّته.
وقلّما تكشف إدارته معلومات حول وضعه الصحي، وتواظب على القول إنه بصحة جيّدة.
لكن دوتيرتي كشف بنفسه في خطاباته عن معاناته الصحية، وتحدّث في 2018 أنه كان ينتظر نتائج فحوص طبية لمعرفة إن كان مصابا بالسرطان.
وأثارت تصريحاته قلقا كبيرا لكنّه عاد وكشف بعد أيام أن نتائج الفحوص جاءت سلبية (غير مصاب بالسرطان).
وكان قد كشف سابقا أنه يعاني من صداع نصفي بشكل يومي وأنه مصاب بمرض بورغر الذي يصيب أجزاء من الشرايين والأوردة الصغيرة والمتوسطة في الأطراف، وعادة ما يكون مرتبطا بالتدخين.
وقال دوتيرتي إن مشكلاته الصحية دفعته مرارا إلى التغيّب عن مناسبات وقمم خارج البلاد.
وكشف دوتيرتي الذي ذاع صيته بعد إطلاقه حملة دامية لمكافحة المخدرات، أنه كان تناول في العام 2016 دواء «فنتانيل»، وهو مسكّن قوي للآلام، بعدما تعرّض لحادث دراجة نارية سبب له إصابة في العمود الفقري.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».