تحديات كبرى تواجه الرئيس التنفيذي الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز

بيمسيل يصطدم بنفوذ الأندية الكبرى وسط ضغوط لزيادة المداخيل وغموض الخروج من الاتحاد الأوروبي

الأموال التي تدفقت على {مانشستر سيتي} ساعدت الفريق على التتويج بطلاً للدوري (أ.ف.ب)  -  بيمسيل الرئيس التنفيذي الجديد للدوري الإنجليزي
الأموال التي تدفقت على {مانشستر سيتي} ساعدت الفريق على التتويج بطلاً للدوري (أ.ف.ب) - بيمسيل الرئيس التنفيذي الجديد للدوري الإنجليزي
TT

تحديات كبرى تواجه الرئيس التنفيذي الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز

الأموال التي تدفقت على {مانشستر سيتي} ساعدت الفريق على التتويج بطلاً للدوري (أ.ف.ب)  -  بيمسيل الرئيس التنفيذي الجديد للدوري الإنجليزي
الأموال التي تدفقت على {مانشستر سيتي} ساعدت الفريق على التتويج بطلاً للدوري (أ.ف.ب) - بيمسيل الرئيس التنفيذي الجديد للدوري الإنجليزي

عندما انطلق الدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الجديد عام 1992، كانت أندية كرة القدم مملوكة بشكل عام لرجال الأعمال المحليين. وحقق بيتر سواليس، رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي آنذاك، ثروته من التجارة في عالم الصوتيات والمرئيات. أما في الوقت الحالي، فأصبح مانشستر سيتي مملوكاً لشركة «أبوظبي القابضة»، وتتجاوز اهتماماته مجرد الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
اليوم، بات لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز طموحات عالمية؛ خصوصاً أندية القمة. كما أن خمسة أندية من «الستة الكبار»: مانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وليفربول، وآرسنال، وتشيلسي، مملوكون لرجال أعمال أجانب، في حين أن النادي السادس، وهو توتنهام هوتسبير، مملوك لرجل أعمال بريطاني؛ لكنه ينتمي إلى شركة مسجلة في جزر البهاماس. ومن المؤكد أن إبقاء هذه الأندية سعيدة وجذبها في الاتجاه نفسه، سيكون أكبر مهمة تواجه ديفيد بيمسيل الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي.
ومن المؤكد أيضاً أن الأموال ستكون هي العامل الأساسي في هذا الأمر. خلال العام الماضي، تمكنت الستة أندية الكبرى من الحصول على حصة أكبر من العائدات الخارجية للبث التلفزيوني للمباريات. وقد أدى ذلك، على الأقل حتى الآن، إلى وضع حد للتكهنات التي كانت تشير إلى احتمال انهيار منظومة الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب الاختلاف حول عائدات البث التلفزيوني. لكن رغبة الأندية الكبرى في الحصول على ما تعتبره نصيبها العادل من «غنائم» الدوري الإنجليزي الممتاز، ليست على وشك أن تختفي.
- عائدات البث والمداخيل
يمكن أن نقول إن الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة ريتشارد سكودامور، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمسابقة منذ 20 عاماً، كان بمثابة «معجزة إعلامية». ففي عام 1992، حققت الأندية الـ20 مجتمعة 15 مليون جنيه إسترليني من عائدات البث التلفزيوني. وبحلول موسم 2018 - 2019 ارتفع هذا الرقم إلى ما يربو على ثلاثة مليارات جنيه إسترليني. لقد أحدث سكودامور ثورة في العلاقة بين الرياضة والبث التلفزيوني - في المملكة المتحدة، من خلال شراكة طويلة الأمد مع شبكة «سكاي سبورتس» الرياضية، وفي الخارج من خلال سلسلة من الصفقات مع كل بلد على حدة – وبالتالي نجح في تحويل كرة القدم إلى علامة تجارية ترفيهية.
ومع ذلك، فإن القلق الذي يساور بيمسيل يتمثل في أن الأوقات الجيدة قد تكون على وشك الانتهاء، إذ إن أحدث صفقة لبث المباريات على المستوى المحلي قد تم إبرامها العام الماضي وتستمر حتى عام 2022، بمقابل مادي يقل بمقدار نصف مليار جنيه إسترليني عن الفترة السابقة. وفي الوقت نفسه، ارتفعت عائدات البث التلفزيوني بالخارج بمقدار 35 في المائة بشكل عام؛ لكن تجب الإشارة إلى أن السبب وراء كثير من هذا النمو هو انهيار قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار. وعلاوة على ذلك، كانت هناك أرقام مثيرة للقلق من آسيا، تشير إلى أن عائدات البث التلفزيوني من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية قد تراجعت بما يصل إلى 50 في المائة.
ويمكن تفسير ذلك بأن الدوري الإنجليزي الممتاز قد بدأ يفقد أكبر ميزة لديه. وتتطلع كل لعبة في عالم الرياضة، بدءاً من الدوري الأميركي للمحترفين وصولاً إلى لعبة الكريكيت، إلى زيادة عدد الجماهير والمتابعين عبر العالم. لكن تجب الإشارة أيضاً إلى أن هناك تغييراً كبيراً للغاية في هذا المجال؛ حيث بدأ قطاع عريض من الجمهور يصرف النظر عن مشاهدة المباريات عبر شاشات التلفاز، ويتجه إلى منصات الإنترنت. كما أن القرصنة الرقمية باتت تمثل مشكلة كبيرة بالفعل بالنسبة للدوري الإنجليزي الممتاز، وهناك قلق من أن أي اتفاق مستقبلي مع أي منصة رقمية – سواء كانت «فيسبوك» أو «نتفليكس» أو «أمازون» – لن يرتقي لقيمة الصفقات التي كان الدوري الإنجليزي الممتاز يعقدها مع شبكة «سكاي سبورتس». وقامت شركة «أمازون» بشراء باقة واحدة من حقوق المملكة المتحدة في الصفقة الحالية، وسوف تعرض 20 مباراة على منصتها الرقمية هذا الموسم. ولم يتم الكشف عن المقابل المادي الذي دفعته «أمازون» مقابل بث هذا العدد من المباريات.
- الخروج من الاتحاد الأوروبي
من بين الـ220 لاعباً الذين شاركوا في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية الأسبوع الماضي، هناك 73 لاعباً فقط يحق لهم اللعب بقميص المنتخب الإنجليزي، بنسبة 33 في المائة من إجمالي عدد اللاعبين بالمسابقة. وفي الواقع، يعد هذا تحسناً بالمقارنة بما كان عليه الأمر في شهر ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، عندما كان المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، يحق له الاختيار من بين 54 لاعباً فقط في المسابقة، بنسبة 25 في المائة. وقد اتفقت جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز على أنها تريد مزيداً من اللاعبين الإنجليز في المسابقة؛ لكن ثبت أن هذا الأمر صعب للغاية في ظل رغبة كل نادي في تعزيز صفوفه بلاعبين من الخارج، حتى يكون قادراً على منافسة الأندية الأخرى.
وفي عهد سكودامور، كان الدوري الإنجليزي الممتاز يقاوم دائماً فكرة تقليص عدد اللاعبين الأجانب المسموح بالتعاقد معهم، مؤكداً – وهو محق في ذلك – على أن زيادة عدد اللاعبين الأجانب تساهم في تطوير المسابقة وزيادة شعبيتها. ومن المفارقات أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يوفر حلاً في هذا الصدد، مع احتمال تشديد قواعد الهجرة على اللاعبين القادمين من بلدان الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، هناك قلق من أن أندية كرة القدم قد لا تكون مستعدة للتعامل مع تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعد مشكلة أخرى من المشكلات التي سيواجهها بيمسيل.
- العلاقة بين الاتحاد الإنجليزي ورابطة كرة القدم
تتسم العلاقة بين الهيئات الثلاث الكبرى في كرة القدم الإنجليزية – في العلن على الأقل– بأنها جيدة. وقد اتفق مارتن غلين، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وشون هارفي، رئيس رابطة كرة القدم الإنجليزية، على أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو محل الاهتمام المشترك بينهما، كما اتفقا على ضرورة العمل معاً من أجل تطوير المسابقة. لكن بيمسيل ليس الرئيس التنفيذي الجديد الوحيد في هذه المنظومة؛ حيث تولى مارك بولينغهام منصب الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم خلفاً لغلين الشهر الماضي فقط، في الوقت الذي تبحث فيه رابطة كرة القدم الإنجليزية عن خليفة لهارفي. ومن المؤكد أن طبيعة العلاقة بين هؤلاء الثلاثة ستكون محط اهتمام الجميع خلال الفترة المقبلة.
إلى ذلك تعاني كرة القدم من مشكلة المراهنات، كما أن الدوري الإنجليزي الممتاز «غارق» تماماً في أموال المراهنات؛ حيث ترتدي نصف أندية الدوري الإنجليزي الممتاز قمصاناً عليها شعارات مراهنين أو كازينوهات للمراهنات، كما أن جميع أندية المسابقة – باستثناء ثلاثة أندية فقط – تربطها علاقة مالية مع شركات للمراهنات. ومرة أخرى، يجب التأكيد على أن الدوري الإنجليزي الممتاز لا يتدخل فيما يتعلق بكيفية كسب الأندية لأموالها؛ لكن هناك دلائل على أن هذا النهج قد يكون غير جيد. وهناك ما يقرب من نصف مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من مشكلة المراهنات، و1.5 مليون شخص معرضون لمواجهة مشكلات في هذا الصدد. ويطالب سياسيون، وحتى بعض شركات المراهنات نفسها، بوضع حدود للإعلان عن شركات المراهنات داخل اللعبة، ومن المحتمل أن يتواصل الضغط من أجل تغيير النظام الحالي.


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.