توقيف مستخدمة لتطبيق «إنستغرام» في إيران بتهمة «التجديف»

الإيرانية سحر تبر (إنستغرام)
الإيرانية سحر تبر (إنستغرام)
TT

توقيف مستخدمة لتطبيق «إنستغرام» في إيران بتهمة «التجديف»

الإيرانية سحر تبر (إنستغرام)
الإيرانية سحر تبر (إنستغرام)

أوقفت السلطات في إيران اليوم (الأحد) بتهمة «التجديف» إيرانية حصدت شهرة واسعة على موقع «إنستغرام» بعدما نشرت صوراً لها إثر خضوعها لعمليات تجميل غيّرت شكل وجهها بشكل جذري، بحسب ما أوردت وكالة أنباء «تسنيم».
وأعلنت الوكالة ليل (السبت) توقيف صاحبة حساب «سحر تبر» على «إنستغرام» بأمر من محكمة في طهران مكلّفة النظر في «الجرائم الثقافية والفساد الأخلاقي والاجتماعي»، من دون توضيح متى جرى توقيفها، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتواجه تبر اتّهامات بالتجديف والتحريض على العنف والحصول على عائدات بوسائل ملتوية وبتحريض جيل الشباب على الفساد، بحسب ما أوضحت الوكالة.
وذاع صيت تبر العام الماضي بعدما نشرت على إنستغرام (ولحسابها نحو 26800 متابع) مجموعة صور لها إثر خضوعها لعمليات تجميل. والصور التي نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي معدّلة بهدف جعلها تشبه النجمة الهوليوودية أنجلينا جولي.
وتبدو تبر في الكثير من الصور بوجه هزيل وبشفتين منتفختين وبأنف صغير، فيما تبدو في أخرى وهي تضع حجاباً يظهر قسماً من شعرها وبضمادة على أنفها، وهو مظهر شائع في طهران لكثرة عمليات تجميل الأنف. وتجرى سنوياً في إيران عشرات آلاف عمليات التجميل.
و«إنستغرام» هو وسيلة التواصل الاجتماعي الوحيدة المتاحة للإيرانيين، علما بأن السلطات الإيرانية تمنع استخدام «فيسبوك» و«تويتر» و«تلغرام».



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.