جهود سعودية لرفع اسم السودان من قائمة «الإرهاب» الأميركية

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس مجلس السيادة بالسودان ورئيس مجلس الوزراء السوداني بالرياض (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس مجلس السيادة بالسودان ورئيس مجلس الوزراء السوداني بالرياض (واس)
TT

جهود سعودية لرفع اسم السودان من قائمة «الإرهاب» الأميركية

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس مجلس السيادة بالسودان ورئيس مجلس الوزراء السوداني بالرياض (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس مجلس السيادة بالسودان ورئيس مجلس الوزراء السوداني بالرياض (واس)

أكدت وزارة الخارجية السعودية اليوم (الأحد)، أن الرياض تعمل على رفع اسم الخرطوم من قائمة الإرهاب.
وأضافت أن السعودية تسعى لإقامة عدد من المشاريع الاستثمارية الطموحة، وتجويد المشاريع القائمة، ضمن مساعيها القصوى من أجل السودان وشعبه.
وأشارت الوزارة إلى سعي السودان لدعم السعودية في المحافل الدولية، وتهيئة بيئة الاستثمار، والتوسع الزراعي.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل في وقت سابق اليوم، الرئيس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بالسودان، ورئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك.
وأبدى الملك سلمان في مستهل المباحثات تمنياته للسودان بدوام الاستقرار والازدهار.
فيما أبدى رئيس مجلس السيادة السوداني، اعتزاز بلاده بمواقف السعودية مع السودان، وحرصها على أمنه واستقراره.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.