كير يحضّر لزيارة مصر.. واتهامات باستخدام سلاح كيميائي

المتمردون يقولون إن الجيش الحكومي استخدم أسلحة غير مسبوقة بأفريقيا

كير يحضّر لزيارة مصر.. واتهامات باستخدام سلاح كيميائي
كير يحضّر لزيارة مصر.. واتهامات باستخدام سلاح كيميائي
TT

كير يحضّر لزيارة مصر.. واتهامات باستخدام سلاح كيميائي

كير يحضّر لزيارة مصر.. واتهامات باستخدام سلاح كيميائي
كير يحضّر لزيارة مصر.. واتهامات باستخدام سلاح كيميائي

بدأ وزير خارجية جنوب السودان برنابا مريال بنجامين، اليوم (الخميس)، زيارة للعاصمة المصرية القاهرة، تمهيدا للزيارة الرسمية المتوقع أن يؤديها لمصر؛ زعيم الدولة الأحدث في العالم سيلفا كير.
وحل بنجامين بالقاهرة قادما من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا على رأس وفد رسمي. وينتظر أن يلتقي مع كبار المسؤولين المصريين بمن فيهم نظيره سامح شكري؛ وذلك خلال ثلاثة أيام هي مدة الزيارة.
وقالت مصادر مصرية رسمية إن بنجامين سيبحث في القاهرة دعم علاقات التعاون بين مصر وجنوب السودان.
ويتوقع أن يجري تحديد موعد زيارة سيلفا كير مباشرة بعد عيد الأضحى؛ وذلك تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائهما في نيويورك إبان مشاركتهما في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيلتقي وزير خارجية جنوب السودان مع نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية لبحث آخر تطورات الأحداث في جنوب السودان وسبل التعاون بين الجامعة وحكومة جوبا.
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن الطرفين سيستكملان اللقاء الذي جرى بينهما أوائل العام الحالي، حيث تباحثا خلاله حول موضوع انضمام جنوب السودان إلى الجامعة العربية.
من جهة أخرى، اتهم قائد قطاع أعالي النيل الفريق قبريال تانج التابع لزعيم المعارضة بجنوب السودان رياك مشار، القوات الحكومية باستخدام أسلحة كيميائية قبل أيام بمعارك داخل مدينة ملكال وأخرى على تخوم مدينة الرنك بأعالي النيل.
وقال قبريال في تصريح صحافي، إن القوات الحكومية استخدمت مدافع متطورة تطلق صواريخ تنفجر بطريقة ثلاثية. وذلك في هجماتها على ملكال قبل يومين. وأوضح أنه عقب انفجار الصواريخ انبعثت أبخرة خفيفة وانتقلت للجنود وأوقعتهم قتلى بطريقة غريبة عقب استنشاقهم للهواء. مشيرا إلى أن قواته ضبطت أحد المدافع وتحصلت على معلومات مهمة بشأنه. ولفت إلى أن قواته تلقت توجيهات من القيادة العسكرية للمعارضة بأن توجد دائماً عكس التيار الهوائي، موضحا أن تلك المدافع لم تستخدم في حرب بالقارة الأفريقية من قبل، كما لم تستخدم أسلحة مشابهة لها منذ عام 1955، ولم توجد تلك الأسلحة طيلة الحرب بين الحركة الشعبية والقوات المسلحة السودانية.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.