موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- الصين تطلق قمر مراقبة ذا دقة عالية
بكين - «الشرق الأوسط»: أطلقت الصين إلى الفضاء، في وقت مبكر، أمس (السبت)، قمراً صناعياً للمراقبة من مركز «تاييوان» بمقاطعة شانشي، شمال البلاد، وفقا لـ«وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا). وأطلق القمر «قاوفن - 10» على متن الصاروخ الحامل «لونج مارتش - 4 سي»، وقد دخل المدار المقرر له بنجاح. وكانت هذه المهمة رقم 314 لسلسلة الصواريخ الحاملة «لونج مارش». وبحسب ما أوردته «شينخوا»، سيعمل قمر الاستشعار عن بُعد بالأمواج الميكروية، وهو جزء من مشروع مراقبة عالي الدقة للأرض، يهدف إلى توفير صور بدقة أقل من متر. وسيستخدم في مسح الأراضي والتخطيط الحضري وتصميم شبكة الطرق وتقدير غلة المحاصيل، فضلاً عن المساعدة في أعمال الإغاثة في حالات الكوارث. كما يمكن للقمر أن يساعد في الاستراتيجيات الوطنية الرئيسية، مثل «مبادرة الحزام والطريق».
وتم تطوير القمر والصاروخ الحامل بواسطة «أكاديمية شنغهاي لتكنولوجيا الطيران الفضائي» التابعة لشركة «الصين لعلوم وتكنولوجيا الفضاء».

- رئيس الكاميرون يأمر بإطلاق سراح زعيم المعارضة المسجون
ياوندي - «الشرق الأوسط»: أمر الرئيس الكاميروني بول بيا بإطلاق سراح زعيم المعارضة موريس كامتو، الذي اعتقل في يناير (كانون الثاني)، بسبب تنظيم مظاهرة في الدولة الواقعة وسط أفريقيا. وأفادت وكالة أنباء «بلومبرغ» بأن الرئيس أمر، أول من أمس (الجمعة)، بوقف جميع الإجراءات في محكمة ياوندي العسكرية ضد كامتو، وذلك وفقاً لبيان بثته الإذاعة الرسمية. ونظم أنصار حركة «نهضة الكاميرون» سلسلة من المسيرات للضغط على الحكومة لإطلاق سراح كامتو، الذي خسر أمام بيا في الانتخابات الرئاسة التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

- محتجون في هايتي في حملة جديدة لإسقاط الرئيس
بورت أو برنس - «الشرق الأوسط»: قاد زعماء المعارضة في هايتي مسيرة ضخمة وسلمية في العاصمة بورت أو برنس، مع دعوتهم لاستقالة الرئيس جوفينيل مويز، الذي ينحون باللوم عليه في أزمة اقتصادية وسياسية عميقة في ذلك البلد الذي يعاني من اضطرابات. ورغم اندلاع بعض أعمال العنف بين المحتجين والشرطة، كان الموقف أهدأ بالمقارنة مع تجمعات شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، بعد تلبية المعارضة على ما يبدو لنداءات من الأمم المتحدة وكندا لتنظيم مظاهرات سلمية. وكانت اشتباكات قد اندلعت في وقت سابق يوم الجمعة بعد أن استخدمت الشرطة شاحنات ومدافع مياه وغازاً مسيلاً للدموع لمنع المحتجين من التوجه إلى مقر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام قرب مطار بورت أو برنس. وأشعل بعض المحتجين النار في إطارات، وألقوا حجارة وزجاجات وقنابل مولوتوف في الشوارع. ودعا كثيرون من زعماء المعارضة وسكان غاضبون إلى عزل مويز، وأنحوا باللوم عليه في التقاعس عن حل مشكلات نقص الغذاء والوقود على نطاق واسع، وتراجع العملة وارتفاع مستوى التضخم واتهامات بالفساد ضد مسؤولين حكوميين.

- نقابات النقل في الإكوادور تعلن تعليق الاحتجاجات
كيتو - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم نقابات عمال النقل في الإكوادور إن النقابات وافقت يوم الجمعة على تعليق الاحتجاجات ضد إلغاء الرئيس لينين مورينو دعم الوقود، وذلك بعد اضطرابات استمرت يومين وأدت إلى وقف وسائل النقل في شتى أنحاء البلاد واعتقال نحو 370 شخصاً. وقال أبيل جوميز أحد زعماء مجموعة تمثل 11 اتحاداً للنقل: «نعلن في هذا الوقت إنهاء وقف الخدمات». وكان المحتجون قد أوقفوا وسائل النقل وأغلقوا شوارع واشتبكوا مع الشرطة لليوم الثاني، أول من أمس (الجمعة). ووضع مورينو (66 عاماً) الإكوادور على طريق يمثل تيار الوسط، بعد الحكم اليساري الذي استمر سنوات برئاسة رفائيل كوريا، وبدأ في تنفيذ حزمة مالية تقشفية للتوافق مع اتفاق مع «صندوق النقد الدولي» تبلغ قيمته 4.2 مليار دولار. ولكن إلغاءه دعم الوقود المستمر منذ عشرات السنين أثار غضب كثيرين في الإكوادور، وأعاد الاحتجاجات العنيفة إلى بلد له تاريخ من الاضطراب السياسي. ورشق طلاب في العاصمة كيتو شرطة مكافحة الشغب والمركبات المدرعة بالحجارة خلال أعنف اضطرابات شهدتها البلاد منذ سنوات. واستخدم جنود الجيش والشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع مئات المحتجين من الوصول إلى قصر الرئاسة في وسط المدينة. وتراجعت شعبية مورينو لأقل من 30 في المائة بعد أن كانت أكثر من 70 في المائة عقب انتخابه في 2017، ولكن موقفه السياسي قوي على ما يبدو في ضوء الدعم الذي يحظى به من صفوة قطاع الأعمال وولاء الجيش. ولكن الإكوادوريين يتذكرون أن الاحتجاجات أسقطت ثلاثة رؤساء خلال اضطرابات اقتصادية في العقد الذي سبق تولي كوريا السلطة في2007.



تنديد غربي بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
TT

تنديد غربي بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024

ندد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، «بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بتصعيد تلو الآخر»، بعدما أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل ثأراً من الحملة الإسرائيلية على جماعة «حزب الله» في لبنان.

وأضاف في بيان اليوم الثلاثاء: «لا بد أن يتوقف هذا. نحتاج بكل تأكيد إلى وقف إطلاق النار».

الولايات المتحدة

بينما أمر الرئيس الأميركي جو بايدن، الجيش، اليوم الثلاثاء: «بمساعدة الدفاعات الإسرائيلية» وإسقاط الصواريخ الإيرانية التي تستهدف الدولة العبرية، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان.

وقال البيان إنّ بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض.

ألمانيا

كما نددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل «بأشد العبارات الممكنة»، وقالت إنه يتعين على إيران وقف الهجوم على الفور.

وأضافت بيربوك: «حذرنا إيران من هذا التصعيد الخطير. يجب على إيران وقف الهجوم على الفور. إنه يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية».

فرنسا

ومن باريس، أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «أدان بأشدّ العبارات الهجمات الجديدة التي شنّتها إيران على إسرائيل"، مشيراً إلى أنّ باريس حرّكت الثلاثاء «قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط للتصدّي للتهديد الإيراني».

وبدوره أعرب رئيس الوزراء الفرنسي، ميشال بارنييه، أمام الجمعية الوطنية عن قلقه من «التصعيد» في الشرق الأوسط و«النزاع المباشر» بين إيران وإسرائيل، عاداً أن الوضع «خطير للغاية».

وقال بارنييه أمام النواب: «أتحدث في هذه اللحظة... في حين يتفاقم الوضع في الشرقين الأدنى والأوسط، مع تصعيد وهجوم، ونزاع مباشر يبدو أنه يجري بين إيران وإسرائيل. وبالتالي فإن الوضع خطير للغاية»، قبل أن ينضم إلى اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي برئاسة إيمانويل ماكرون في الإليزيه.

بريطانيا

وفي لندن، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن بلاده «تندد بقوة» بأفعال إيران بعدما أطلقت وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، كما دعت لندن إلى تهدئة التصعيد في أنحاء المنطقة.

وقالت شبكة «سكاي نيوز» إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تحدث هاتفياً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والعاهل الأردني الملك عبد الله.

ورداً على سؤال عما إذا كانت بلاده مستعدة لاستخدام قدراتها العسكرية لمساعدة إسرائيل... قال ستارمر إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، وسيتم تقديم أي تحديثات ذات صلة في الوقت المناسب.

الدنمارك

في سياق متصل، أعلنت الدنمارك أنها تؤيد تدخلاً عسكرياً دولياً في الشرق الأوسط لفرض حل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية، معتبرةً أن الوضع الحالي لا خلاص منه.

وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، لوكالة الأنباء الدنماركية، اليوم الثلاثاء: «لا حل لما نراه يحدث هناك ولا فائدة من ترك الأمور تستمر» على هذا النحو.

وحل الدولتين الذي تدعو إليه فريدريكسن: «لا يمكن تحقيقه إلا إذا أعلن المجتمع الدولي، في مرحلة ما، أنه علينا الآن تطبيقه بالقوة».

الاتحاد الأوروبي

ندد الاتحاد الأوروبي «بأشد العبارات» بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في منشور على «إكس»: «الدوامة الخطيرة من الضربات والهجمات الانتقامية تنذر بخطر... الخروج عن السيطرة». وأضاف: «هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري في أنحاء المنطقة».

روسيا

أعلنت روسيا أن الوضع المتفجر في الشرق الأوسط يظهر «الفشل الذريع» للسياسة الأميركية في المنطقة و«عجز» واشنطن عن منع التصعيد.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تطبيق تلغرام «إنه الفشل الذريع لإدارة (الرئيس جو) بايدن في الشرق الأوسط. مأساة دامية تتفاقم باستمرار. تصريحات البيت الأبيض غير الواضحة تظهر العجز التام عن حل الأزمات».

إيطاليا

فيما دعت روما مجلس الأمن الدولي لتعزيز تفويض القوة الأممية في جنوب لبنان.

اليابان

عبر رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا، الأربعاء، عن استنكاره الشديد للهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، وقال إنه يريد بذل جهود لتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.