بروكسل ترفض مفاوضة لندن في نهاية الأسبوع... وجونسون لن يبدّل موقفهhttps://aawsat.com/home/article/1932381/%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%91%D9%84-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81%D9%87
بروكسل ترفض مفاوضة لندن في نهاية الأسبوع... وجونسون لن يبدّل موقفه
المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا بيرتو (أرشيف)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل ترفض مفاوضة لندن في نهاية الأسبوع... وجونسون لن يبدّل موقفه
المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا بيرتو (أرشيف)
أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم (السبت)، بأن الاتحاد الأوروبي رفض طلباً بريطانياً لإجراء محادثات تتصل بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» في نهاية هذا الأسبوع، في حين كرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التزامه بمغادرة الكتلة في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري على الرغم من احتمال عدم التوصل إلى اتفاق خروج.
وبثت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية التلفزيونية أن المفوضية الأوروبية اعتبرت أن مقترحات جونسون بشأن الخروج لا توفر أي أساس لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الانفصال. ونقلت الشبكة عن المتحدثة باسم المفوضية ناتاشا بيرتو قولها إن المحادثات حول خطة جونسون الخاصة بمسألة الحدود بين آيرلندا الشمالية وجمهورية آيرلندا لن تُجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، الأمر الذي يضيّق حلقة الوقت بالنسبة إلى جونسون. وأضافت أن المملكة المتحدة ستتاح لها «فرصة أخرى لتقديم مقترحاتها بالتفصيل» يوم الاثنين.
ويأتي ذلك بعدما كرر جونسون أمس (الجمعة) أن بلاده ستغادر التكتل في الموعد المحدد سواء باتفاق أو بلا اتفاق، على الرغم من أنه لأكد لمحكمة اسكوتلندية أنه سيحترم ما بعرف بـ «قانون بن» الذي أُقرّ أخيراً ويمنع حصول «بريكست» بلا اتفاق، كما أنه تعهد بتوجيه رسالة إلى الاتحاد الأوروبي يطلب فيها تأجيل الخروج إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق طلاق بحلول 19 أكتوبر.
واللافت أن جونسون لم يشرح التناقض الواضح في موقفه، وفسّر معارضوه ذلك بأنه سيسعى إلى إيجاد طريقة للتهرب القانوني وتجنب طلب التأجيل، أو محاولة الضغط على الاتحاد الأوروبي لرفض الموافقة على هذا طلب كهذا، وفق وكالة «رويترز» .
وقال دومينيك كامينغز كبير مستشاري جونسون، لصحيفة «التايمز»، إن الحكومة ستراقب التطورات خلال الأسبوع المقبل لكنها لن تغير موقفها التفاوضي. وأضاف: «إذا قال الاتحاد الأوروبي لا، فلن نغير موقفنا التفاوضي. إذا لم نحصل على أي شيء في الأسبوع المقبل، سنغادر».
كيف غيّر وصول ترمب لسدة الرئاسة بأميركا العالم؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5103340-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1-%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%84%D8%B3%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%9F
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال الجلسة العامة لقمة حلف شمال الأطلسي شمال شرقي لندن يوم 4 ديسمبر 2019 (أ.ف.ب)
يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، اليمين الدستورية بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. أما التأثير العالمي لولايته الثانية فقد بدأ يُشعر به بالفعل قبل انطلاق العهد الجديد. فمن القدس إلى كييف إلى لندن إلى أوتاوا، غيّر فوز ترمب الانتخابي وتوقع أجندة ترمب الجديدة حسابات زعماء العالم، حسبما أفادت شبكة «بي بي سي» البريطانية.
اتفاق وقف النار في غزة
لقد أحدث دونالد ترمب تأثيراً على الشرق الأوسط حتى قبل أن يجلس في المكتب البيضاوي لبدء ولايته الثانية بصفته رئيساً. قطع الطريق على تكتيكات المماطلة التي استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتحالف مع شركائه في الائتلاف القومي المتطرف، لتجنب قبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضعه سلف ترمب جو بايدن على طاولة المفاوضات في مايو (أيار) الماضي. ويبدأ ترمب ولايته الثانية مدعياً الفضل، مع مبرر معقول، في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفق «بي بي سي».
قلق الحكومة البريطانية
ترمب وفريقه مختلفان هذه المرة، وأكثر استعداداً، وربما بأجندة أكثر عدوانية، لكن سعادة ترمب بإبقاء العالم في حيرة واضحة. فهذا الغموض المصاحب لترمب هو ما تجده المؤسسة السياسية البريطانية صادماً للغاية.
حصلت سلسلة من الاجتماعات السرية «للحكومة المصغرة» البريطانية، حيث حاول رئيس الوزراء كير ستارمر، والمستشارة راشيل ريفز، ووزير الخارجية ديفيد لامي، ووزير الأعمال جوناثان رينولدز «التخطيط لما قد يحدث»، وفقاً لأحد المصادر.
قال أحد المطلعين إنه لم يكن هناك الكثير من التحضير لسيناريوهات محددة متعددة للتعامل مع ترمب؛ لأن «محاولة تخمين الخطوات التالية لترمب ستجعلك مجنوناً». لكن مصدراً آخر يقول إنه تم إعداد أوراق مختلفة لتقديمها إلى مجلس الوزراء الموسع.
قال المصدر إن التركيز كان على «البحث عن الفرص» بدلاً من الذعر بشأن ما إذا كان ترمب سيتابع العمل المرتبط ببعض تصريحاته الأكثر غرابة، مثل ضم كندا.
صفقة محتملة
في الميدان الأوكراني، يواصل الروس التقدم ببطء، وستمارس رئاسة ترمب الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا. وهناك حقيقة صعبة أخرى هنا: إذا حدث ذلك، فمن غير المرجح أن يكون بشروط أوكرانيا، حسب «بي بي سي».
سقوط ترودو في كندا
يأتي عدم الاستقرار السياسي في أوتاوا في الوقت الذي تواجه فيه كندا عدداً من التحديات، وليس أقلها تعهد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على السلع الكندية.
حتى وقت قريب، بدا جاستن ترودو عازماً على التمسك برئاسته للوزراء، مشيراً إلى رغبته في مواجهة بيير بواليفير - نقيضه الآيديولوجي - في استطلاعات الرأي. لكن الاستقالة المفاجئة لنائبة ترودو الرئيسية، وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، في منتصف ديسمبر (كانون الأول) - عندما استشهدت بفشل ترودو الملحوظ في عدم أخذ تهديدات ترمب على محمل الجد - أثبتت أنها القشة الأخيرة التي دفعت ترودو للاستقالة. فقد بدأ أعضاء حزب ترودو أنفسهم في التوضيح علناً بأنهم لم يعودوا يدعمون زعامته. وبهذا، سقطت آخر قطعة دومينو. أعلن ترودو استقالته من منصب رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر.
تهديد الصين بالرسوم الجمركية
أعلنت بكين، الجمعة، أن اقتصاد الصين انتعش في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، مما سمح للحكومة بتحقيق هدفها للنمو بنسبة 5 في المائة في عام 2024.
لكن العام الماضي هو واحد من السنوات التي سجلت أبطأ معدلات النمو منذ عقود، حيث يكافح ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتخلص من أزمة العقارات المطولة والديون الحكومية المحلية المرتفعة والبطالة بين الشباب.
قال رئيس مكتب الإحصاء في البلاد إن الإنجازات الاقتصادية التي حققتها الصين في عام 2024 كانت «صعبة المنال»، بعد أن أطلقت الحكومة سلسلة من تدابير التحفيز في أواخر العام الماضي.
وفي حين أنه نادراً ما فشلت بكين في تحقيق أهدافها المتعلقة بالنمو في الماضي، يلوح في الأفق تهديد جديد على الاقتصاد الصيني، وهو تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على سلع صينية بقيمة 500 مليار دولار.