قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«رأينا التزام (جمهورية) الجبل الأسود في مواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين... إن التعاون المباشر في مجال الأمن الإلكتروني أدى إلى سد ثغرات أمنية (إلكترونية) ضد أحدث البرامج الروسية الخبيثة.
وزير الخارجية الأميركي
مايك بومبيو

«لبنان بلد محب للسلام، لا ينتج الألغام ولا يلجأ إلى استعمالها. إننا بجانب عدو، هو إسرائيل، يستعمل الألغام سلاحا من دون أي رادع، وقد عانى لبنان، ولا يزال، كثيرا جراء الألغام والقنابل العنقودية التي استعملها العدو الإسرائيلي في اعتداءاته على لبنان خلال حرب تموز 2006».
الرئيس اللبناني ميشال عون

«كون شخص اعتنق الإسلام فهذا لا يعني بالضرورة أنها علامة على التطرف... حذار من الأخبار الكاذبة الجاري تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي... يجب النظر إلى الحقائق بدقة، وهذا هو ما تفعله الآن جهات التحقيق مع أن دافع الإرهاب غير مستبعد بالطبع».
الوزيرة سيبيث ندياي، المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية

«احتجاجات معينة بالشوارع تتطور باتجاه الجرائم العنيفة المدبّرة والمخططة والمنظمة التي هددت بشكل خطير سلامة العامة... لا يمكن للفوضى الحالية في هونغ كونغ أن تستمر إلى الأبد. لقد وصلت الآن إلى نقطة مهمة لوقف العاصفة بأسلوب أكثر تميزاً وإجراءات أكثر فاعلية».
يانغ غوانغ، الناطق باسم مكتب شؤون هونغ كونغ



الحوار المثير للاهتمام... والجدل بين ماسك والزعيمة اليمينية فايدل

إيلون ماسك... يخوض معارك قوى اليمين المتطرف في أوروبا (رويترز)
إيلون ماسك... يخوض معارك قوى اليمين المتطرف في أوروبا (رويترز)
TT

الحوار المثير للاهتمام... والجدل بين ماسك والزعيمة اليمينية فايدل

إيلون ماسك... يخوض معارك قوى اليمين المتطرف في أوروبا (رويترز)
إيلون ماسك... يخوض معارك قوى اليمين المتطرف في أوروبا (رويترز)

ضمن مساعي الملياردير إيلون ماسك للدفع بحزب «البديل من أجل ألمانيا» إلى كسب المزيد من الأصوات قبل الانتخابات الألمانية المقبلة يوم 23 فبراير (شباط) المقبل، استضاف ماسك زعيمة الحزب أليس فايدل في حوار على منصته «إكس» استمر قرابة 75 دقيقة. واستمع للحوار الذي أجري بالإنجليزية بين الـ100 ألف و200 ألف شخص. وادعت فايدل خلال الحوار بأن هتلر أدولف «كان شيوعياً يسارياً وليس يمينياً» لتنفي التهم بأن حزبها يشبه الحزب النازي الذي كان يدعى الحزب «الوطني الاشتراكي». فايدل شكت أيضاً خلال الحوار من معاملة الصحافة لها و«شيطنتها»، ومن رفض الأحزاب التعامل معها، ومن اللاجئين وميركل التي فتحت الباب لهم.

وفي المقابل، اشتكى ماسك من «البيروقراطية الألمانية» التي اختبرها عندما قرّر فتح مصنع لسيارات تيسلا في ولاية براندبرغ بالقرب من برلين عام 2022. ودخل في خطاب مطوّل حول المريخ ومساعيه لاستيطانه والكائنات الفضائية. ولقد شاب الحوار الكثير من اللحظات والتبادلات الغريبة بين الطرفين، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيراقبه ليرى ما إذا كان يخرق قوانين الحياد قبيل الانتخابات التي تعد لها ألمانيا.

فايدل زعيمة حزب البديل من أجل المانيا اليميني المتطرف (آ ب)

هذا، ومع أن كثيرين من السياسيين في ألمانيا اختاروا التعامل مع «تدخلات» ماسك بهدوء، مثل المستشار أولاف شولتس، فإن آخرين دعوا لمحاسبته وتساءلوا ما إذا كان الوقت قد حان لاستدعاء السفير الأميركي وسؤاله حول ما إذا كان ماسك يتكلّم باسم الإدارة الأميركية.

والمخاوف الكبرى الآن أن يكون لـ«تدخل» ماسك في السياسة الألمانية نتائج عملية على الأرض ترفع رصيد حزب «البديل من أجل ألمانيا». ولئن كان آخر استطلاع رأي يعد مؤشراً، فقد زاد الحزب اليميني المتطرف رصيده بنقطتين مئويتين وصعد إلى 21 في المائة من نسبة الأصوات بعدما كان يحظى بـ19 في المائة لأسابيع، في حين فقد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (المتصدر) 3 نقاط ليسجل 29 في المائة.

هذا، وتركز فايدل وحزبها هجومهما على الديمقراطيين المسيحيين - الذي قادته أنجيلا ميركل - ساعية لانتزاع أصوات منه، وهذه استراتيجية قد تكون ناجحة. وكان هذا واضحاً في كلام فايدل خلال حوارها مع ماسك حين هاجمت ميركل في الدقائق الأولى من اللقاء ووصفتها بأنها كانت «أسوأ مستشار لألمانيا» بسبب سياسة الهجرة التي اعتمدتها، وأيضاً بسبب إغلاقها معامل الطاقة النووية.