ارتفاع قتلى احتجاجات العراق... والسيستاني يحذّر الحكومة

السلطات تتهم «قناصين مجهولين» بقتل 4 في بغداد... والصدر يدعو الحكومة إلى الاستقالة «حقناً للدماء»

عراقي يمشي وحيدا في شارع ببغداد أمس وسط حظر للتجول لاحتواء الاحتجاجات المناهضة للحكومة (رويترز)
عراقي يمشي وحيدا في شارع ببغداد أمس وسط حظر للتجول لاحتواء الاحتجاجات المناهضة للحكومة (رويترز)
TT

ارتفاع قتلى احتجاجات العراق... والسيستاني يحذّر الحكومة

عراقي يمشي وحيدا في شارع ببغداد أمس وسط حظر للتجول لاحتواء الاحتجاجات المناهضة للحكومة (رويترز)
عراقي يمشي وحيدا في شارع ببغداد أمس وسط حظر للتجول لاحتواء الاحتجاجات المناهضة للحكومة (رويترز)

رغم حظر التجول تجمع عشرات المتظاهرين وسط بغداد أمس، في اليوم الرابع من حركة احتجاجية في العاصمة ومحافظات جنوبية ارتفعت حصيلتها أمس إلى 46 قتيلاً.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أطلقت قوات الأمن النار على المحتجين الذين يرفعون عدة مطالب، منها رحيل المسؤولين «الفاسدين» ووظائف للشباب. واتهمت السلطات أمس «قناصين مجهولين» بقتل أربعة أشخاص في بغداد. وأفادت خلية الإعلام الأمني بـ«استشهاد اثنين من عناصر القوات الأمنية ومواطنين اثنين» في وسط بغداد «بنيران قناصين مجهولين».
ويعقد البرلمان العراقي، اليوم، جلسة دعي إليها ممثلو المحتجين لمناقشة مطالبهم. وجاءت الدعوة لعقد الجلسة بعدما أعلن المرجع الشيعي علي السيستاني، على لسان ممثله أحمد الصافي، دعمه لمطالب المحتجين. وأكد الصافي في خطبة الجمعة في كربلاء أن «على الحكومة أن تغير نهجها في التعامل مع مشكلات البلد»، و«تدارك الأمور قبل فوات الأوان». كما دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مساء إلى استقالة حكومة عادل عبد المهدي، قائلاً: «احقنوا الدم العراقي الشريف باستقالة الحكومة»، وإجراء «انتخابات مبكرة بإشراف أممي».
بدوره، حث عبد المهدي البرلمان على دعمه لإجراء تغييرات وزارية، ودعا إلى الهدوء. وقال في كلمة بثها التلفزيون: «نطالب مجلس النواب والقوى السياسة بالالتزام الكامل بمنح رئيس مجلس الوزراء صلاحية استكمال تشكيلته الوزارية، وإجراء تعديلات وزارية، بعيداً عن المحاصصة السياسية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله