موسكو تستدعي سفير إيران بعد توقيف صحافية روسية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

بوتين و روحاني في لقاء سابق (أرشيفية)
بوتين و روحاني في لقاء سابق (أرشيفية)
TT

موسكو تستدعي سفير إيران بعد توقيف صحافية روسية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

بوتين و روحاني في لقاء سابق (أرشيفية)
بوتين و روحاني في لقاء سابق (أرشيفية)

استدعت روسيا، اليوم (الجمعة)، السفير الإيراني في موسكو بعد اعتقال صحافية روسية في طهران بتهمة التعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على موقع «فيسبوك» إن «السفير استدعي إلى الوزارة لكي يوضح سريعا ظروف ما حصل، وللتأكد من أنه يجري احترام حقوق الصحافية يوليا يوزيك»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب الناطق باسم السفارة الروسية في طهران، أندريه غانينكو، فإن الصحافية (38 عاما): «متهمة بأنها عملت لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية».
وبحسب الصحافي الروسي بوريس فويتسيكوفسكي، الذي عرفت عنه وسائل الإعلام بأنه زوجها السابق، فإن يوليا يوزيك، أوقفت في طهران في غرفتها في الفندق من قبل «الحرس الثوري» وأودعت السجن، أمس (الخميس)، ومن المرتقب أن تعقد جلسة استماع في المحكمة، غدا (السبت).
وقال فويتسيكوفسكي على «فيسبوك»: «إنها تواجه عقوبة بالسجن تصل إلى عشر سنوات».
وكانت الصحافية يوليا يوزيك (38 عاما) عملت مع عدة وسائل إعلام بينها النسخة الروسية من مجلة «نيوزويك» الأميركية، كما أنها مؤلفة كتاب حول مأساة احتجاز الرهائن في بيسلان في 2004.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.