راقصة تصاب بنوبة ذعر وتدخل المستشفى بسبب مكياجها

جاي فيرز تستلقي في المستشفى بعد نوبة الخوف التي تعرضت لها (الصن)
جاي فيرز تستلقي في المستشفى بعد نوبة الخوف التي تعرضت لها (الصن)
TT

راقصة تصاب بنوبة ذعر وتدخل المستشفى بسبب مكياجها

جاي فيرز تستلقي في المستشفى بعد نوبة الخوف التي تعرضت لها (الصن)
جاي فيرز تستلقي في المستشفى بعد نوبة الخوف التي تعرضت لها (الصن)

تدعي راقصة بالولايات المتحدة الأميركية أنها أشعلت ذعراً كبيراً عندما ظهرت في وحدة الطوارئ بمستشفى على هيئة «زومبي» (الجثة المتحركة).
وقالت جاي فيرز إنها دخلت مستشفى بومونت رويال أوك بولاية ميشيغان بعد تعرضها لنوبة ذعر أثناء التحضيرات لالتقاط صور فوتوغرافية لها بمناسبة «هالووين»، وفقاً لتقرير صحيفة «الصن» البريطانية.
مع ذلك، فإنها تدعي أن مظهر «الزومبي» الذي رسم على وجهها بواسطة خبراء مكياج أخاف الأطباء، وظنوا أنه حالة طوارئ طبية حقيقية.
وقالت فيرز لـشبكة «فوكس نيوز»: «قالوا: دعونا نُعِدْها إلى قسم الصدمات، من المحتمل أنها مصابة بصدمة، فالجروح على وجهها ليست منطقية».
وعندما سُئلت عن السبب وراء عدم إخبار الأطباء والممرضات أن جراحها كانت مزيفة، أجابت أنه كان عليهم اكتشاف الأمر بمفردهم.
وقالت: «لا، لم أقل أي شيء لأنني افترضت أنهم يرون أن الندبات والجروح كانت مزيفة».
وكان المكياج الذي وضع لفيرز واقعياً بشكل لا يُصدّق، واستغرق ثلاث ساعات للانتهاء منه، وبعد ذلك بفترة وجيزة كان لديها رد فعل قوي عليه، وأصيبت بنوبة من القلق والهلع بسبب مظهرها.
وأخبرت المستشفى «فوكس نيوز» أنه لا يمكنه التعليق على حالة الخوف التي أصابت فيرز، لكن متحدث باسمها قال: «غرفة الطوارئ ليست مكاناً للتسلية واللعب».
وأضاف: «يرى الأطباء كثيراً من المرضى الذين يعانون من مشاكل طبية حادة حيث تكون حياتهم على المحك. يجب أن يكونوا قادرين على التركيز على هؤلاء المرضى الذين يعانون من حالات طوارئ حقيقية».
وردت فيرز من خلال منشور على موقع «فيسبوك»، وقالت: «رغم أن رد الفعل كان مضحكاً، فإن الشعور بالقلق ليس كذلك».
وتابعت: «اسمحوا لي بأن أقول إن القلق ليس مزحة أو مسألة تضحك. لقد كان وضعاً خطيراً حدث في وقت غريب».



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».