ميركل تشيد بإنجازات الألمان الشرقيين في يوم الوحدة الألمانية

TT

ميركل تشيد بإنجازات الألمان الشرقيين في يوم الوحدة الألمانية

برلين (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالإنجازات التي حققها مواطنو شرقي ألمانيا في مواجهة ديكتاتورية حزب الوحدة الاشتراكي الألماني (إس إيه دي) في جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية)، وكذلك خلال إعادة توحيد شطري ألمانيا. وقالت ميركل، أمس (الخميس)، خلال الاحتفالات الرئيسية بيوم الوحدة الألمانية في مدينة كييل شمالي البلاد، إن الثورة السلمية لعام 1989 نجحت لأن المواطنين «لم يعدوا راغبين في حجب عملية النضج»، مؤكدة أنه تم تحقيق الكثير منذ إعادة التوحيد.
وبعد مرور 30 عاماً على سقوط سور برلين وصفت المستشارة الألمانية الأحداث في ألمانيا الشرقية في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1989 بأنها «ثورة بروح الحرية». وحذر رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف من تعرض الحرية في ألمانيا للخطر، رغم مرور 30 عاماً على الثورة السلمية في ألمانيا الشرقية والتي أدت إلى انهيار سور برلين وإعادة توحيد شطري ألمانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.