الولايات المتحدة تنوي أخذ عينات «دي إن إيه» للمهاجرين غير الشرعيين

TT

الولايات المتحدة تنوي أخذ عينات «دي إن إيه» للمهاجرين غير الشرعيين

واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترمب، أن الحكومة الأميركية تخطط لجمع بيانات الحمض النووي لجميع المهاجرين الذين احتجزوا بعد دخولهم بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة. وتعمل وزارة الأمن الداخلي على برنامج يتيح جمع المعلومات الوراثية المتعلقة بهؤلاء المهاجرين وتسجيلها في قاعدة بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). وهذه المعلومات يمكن أن تستخدمها أيضاً وكالات إنفاذ القانون الأخرى. وقال مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي تحدثوا إلى صحافيين شرط عدم كشف هوياتهم، إن هذه السياسة ستعطي العناصر الموجودين على الحدود فكرة أفضل عن المهاجرين المحتجزين. وأثار طرح جمع وتخزين بيانات الحمض النووي لمعتقلين غير مدانين، غضب منظمات مدافعة عن الحقوق المدنية. وقال «الاتحاد الأميركي للحريات المدنية» في بيان، إن «هدف جمع الحمض النووي ينتقل من التحقيق الجنائي إلى السيطرة على الناس، وهذا مخالف لمفهومي الحرية والاستقلال الأساسيين». وخلال السنة الماضية (2018)، كان أكثر من 396 ألف شخص محتجزين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك قدم معظمهم من السلفادور وهندوراس وغواتيمالا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».