مسؤول روسي: مستعدون للشراكة النووية مع كوبا

TT

مسؤول روسي: مستعدون للشراكة النووية مع كوبا

موسكو - «الشرق الأوسط»: صرح النائب الأول لمدير جهاز الحكومة الروسية، سيرغي بريخودكو، بأن بلاده مستعدة لأن تصبح الشريك الاستراتيجي لكوبا في توليد الطاقة النووية، إذا أعادت سلطات البلاد النظر في موقفها إزاء بناء محطات الطاقة النووية.
ونقلت وكالة أنباء «تاس»، أمس (الخميس)، عن بريخودكو قوله للصحافيين: «أبلغنا زملاؤنا الكوبيون بأنهم ليس لديهم أي خطط لإنشاء صناعة لتوليد الطاقة النووية في البلاد»، مضيفاً: «إذا تمت إعادة النظر في ذلك القرار، فمن الطبيعي أن تكون روسيا مستعدة لأن تصبح شريكاً استراتيجياً لكوبا في هذا الاتجاه». وذكرت «تاس» أن كلاً من روسيا وكوبا لديهما - بشكل عام - اتفاق حكومي إطاري بشأن التعاون في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. ويمنح هذا الاتفاق الجانبين فرصة لبحث جميع الأمور ذات الاهتمام المشترك. وقال بريخودكو: «في الوقت الحالي، نناقش مجموعة واسعة مما يطلق عليه الاستخدام السلمي للذرة في غير توليد الطاقة. وبشكل أكثر تحديداً، نناقش استخدام التقنيات النووية في الطب والزراعة».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).