أزمة القمامة تهدد بغلق المدارس في روما

في ظل تحذيرات الأطباء من ازدياد الوضع سوءا، تواجه روما مشكلة قمامة خطيرة من جديد، لدرجة أن المدينة تواجه حاليا خطر تعرض المواطنين لأزمات صحية.
وقامت وسائل الإعلام المحلية والقومية بطرح القضية على صفحاتها الأولى، حيث وصفتها صحيفة «إل ميساجيرو» المحلية في عنوان طرحته أمس الخميس، بـ«طوارئ القمامة في روما: خطر الانهيار في 10 أيام»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعاني العاصمة الإيطالية من نقص مزمن في مراكز معالجة النفايات، ولكن الأزمة أصبحت أكثر حدة يوم الاثنين الماضي، بعدما استقال أعضاء مجلس إدارة وكالة «إيه. إم. إيه» الإقليمية لجمع القمامة، بالكامل.
ومن جانبه، قال اتحاد أطباء روما في بيان له: «نحتاج إلى منع تكدس أكوام القمامة سريعا في كل شارع (بالمدينة)، وبالقرب من المدارس والمستشفيات والأماكن العامة... ليس هناك وقت لنضيعه».
وفي بيان منفصل، قالت جمعية مديري المدارس، إن القمامة تتراكم بالقرب من المرافق المدرسية في أنحاء المدينة، «مع تفاقم الوضع يوما بعد يوم». وتقوم روما حاليا بإرسال فائض القمامة لديها إلى مصانع المعالجة في منطقة لاتسيو المحيطة بها، وأجزاء أخرى من إيطاليا، ولكن هذا الأمر مكلف وغير مستدام.