أعلنت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، أنها أعادت فتح سفارتها في العاصمة الصومالية، مقديشو، بعد 28 عاماً من إغلاقها، نتيجة غرق البلاد في حرب أهلية، في إشارة إلى تحسن العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.
وقال السفير دونالد ياماموتو، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «اليوم نعيد التأكيد على العلاقات بين الشعب الأميركي والشعب الصومالي، وبلدينا». وأضاف: «يوم مهم وتاريخي، يعكس تقدم الصومال خلال السنوات الأخيرة، وخطوة أخرى في سبيل ضبط الانخراط الدبلوماسي الأميركي في مقديشو وتنظيمه، منذ الاعتراف بالحكومة الفيدرالية في الصومال عام 2013».
وجاء في البيان أن «الولايات المتحدة ستظل شريكاً قوياً للصومال في جهودها لبناء دولة مستقرة وديمقراطية وذات مصداقية».
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة «رويترز» إن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للصومال، وأضاف أنه عام 2018 تلقى الصومال مساعدات بقيمة 730 مليون دولار من واشنطن.
وأغلقت واشنطن سفارتها في مقديشو بعد الإطاحة بالنظام العسكري للرئيس محمد سياد بري عام 1991. وعينت بعثة دبلوماسية دائمة في مقديشو في 2018؛ لكنها كانت تعمل في العاصمة الكينية نيروبي.
ولا يزال البلد الفقير الواقع في منطقة القرن الأفريقي يشهد وجوداً للحركات المتطرفة. فالاثنين، أعلنت حركة «الشباب» المتطرفة مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة أميركية في الصومال، تعتبر نقطة انطلاق لعمليات الطائرات المسيرة، وعن هجوم آخر منفصل على موكب ضم مستشارين عسكريين إيطاليين تابعين للاتحاد الأوروبي.
الولايات المتحدة تعيد فتح سفارتها في مقديشو بعد 28 عاماً من إغلاقها
الولايات المتحدة تعيد فتح سفارتها في مقديشو بعد 28 عاماً من إغلاقها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة