انتقادات لرئيس الفلبين بسبب مظهره «غير المرتب»... ومتحدث باسمه: «رائحته منعشة»

رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي (إلى اليمين) يلتقي برئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في موسكو بروسيا (إ.ب.أ)
رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي (إلى اليمين) يلتقي برئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في موسكو بروسيا (إ.ب.أ)
TT

انتقادات لرئيس الفلبين بسبب مظهره «غير المرتب»... ومتحدث باسمه: «رائحته منعشة»

رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي (إلى اليمين) يلتقي برئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في موسكو بروسيا (إ.ب.أ)
رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي (إلى اليمين) يلتقي برئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في موسكو بروسيا (إ.ب.أ)

دافع متحدث باسم رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي عن الرئيس في مواجهة انتقادات لمظهره خلال لقائه مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف قائلاً «إنه يعتني بنظافته» و«جسمه يفوح برائحة منعشة»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتحدى المتحدث سالفادور بانيلو، الذي يرافق دوتيرتي في رحلته لروسيا، المنتقدين للاقتراب منه ليشموا رائحته.
وقال: «هذا ما تقوله النساء لي عندما يقابلن الرئيس... إن رائحته زكية».
ونشر بافيل فوندرا المحرر في إذاعة «سي أر أو بلاس» اليوم (الخميس) على «تويتر» صورة لدوتيرتي وهو يصافح ميدفيديف، وقال إن مظهره غير مرتب.
وتظهر صور وتسجيلات الاجتماع دوتيرتي يرتدي حلة قياسها غير مضبوط، ورابطة عنقه مفكوكة.
وكتب فوندرا في تغريدته على «توتير» يقول: «مواقع الإنترنت الروسية تعج بتعليقات منها: (هل يعرف الفلبينيون بروتوكول زيارة الدول؟)».
لكن بانيلو دافع عن الرئيس قائلاً إنه فك رابطة العنق لأنها تشعره بالاختناق.
وكان دوتيرتي، البالغ من العمر 74 عاماً، قد ذكر ذات مرة أنه لم يمتلك حلة من قبل وأنه لا يرتدي الجوارب.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.