إضراب نقابي في اليونان ضد إصلاحات في سوق العمل

TT

إضراب نقابي في اليونان ضد إصلاحات في سوق العمل

أثينا - «الشرق الأوسط»: شلّ إضراب جديد لمدة 24 ساعة اليونان، الأربعاء، تلبية لدعوة من نقابات القطاع الخاص والنقل تنديداً بمشروع قانون «رفع القيود التنظيمية عن سوق العمل»، تقول الحكومة، إنه سيسهم في تعزيز النمو. وتظاهر 6 آلاف شخص هذا الأسبوع، أي أقل من المشاركين في مظاهرة نظمت خلال إضراب الأسبوع الماضي الذي دعا إليه أيضاً اتحاد نقابات العاملين في القطاع العام (آدي دي) وتسبب بشلّ عمل المستشفيات والمدارس والمحاكم، وحشد أكثر من 7 آلاف شخص. ودعا اتحاد نقابات العاملين في القطاع الخاص (جي سي)، وهي أكبر نقابة مركزية في البلاد، إلى مظاهرات في وسط المدينة عند الظهر للتنديد بـ«إلغاء العقود الجماعية» و«التحكم بالنقابات». وتظاهر أيضاً نحو 4 آلاف شخص في أثينا، بحسب الشرطة، تابعين لمجموعة «بامي» أو «جبهة الكفاح العمالية»، وهي نقابة قريبة من الحزب الشيوعي، والتي تجمع تقليدياً أكبر عدد من المتظاهرين. وانضمت المصارف أيضاً للإضراب، فقد أغلقت أبوابها الأربعاء، بالإضافة إلى سكك الحديد. وهذا ثاني إضراب خلال أسبوع ضد الحكومة اليمينية برئاسة كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي تولى منصبه في يوليو (تموز)، خلفاً لحكومة أليكسيس تسيبراس اليسارية التي حكمت أربع سنوات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».