جهود في الفتح للبحث عن أول فوز بالدوري

الفتح لا يزال يعيش وضعاً فنياً صعباً في الدوري (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
الفتح لا يزال يعيش وضعاً فنياً صعباً في الدوري (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
TT

جهود في الفتح للبحث عن أول فوز بالدوري

الفتح لا يزال يعيش وضعاً فنياً صعباً في الدوري (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
الفتح لا يزال يعيش وضعاً فنياً صعباً في الدوري (المركز الإعلامي بنادي الفتح)

رسم مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم التونسي فتحي الجبال الخطة الفنية التي سيدخل بها مواجهة الجمعة ضد الرائد، ضمن مباريات الجولة السادسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويواصل الفريق تدريباته على ملعب النادي بمدينة المبرز، حيث استأنفت التدريبات الأحد، بعد أن مُنح اللاعبون إجازة ليوم واحد بعد العودة من مكة المكرمة بالخسارة الخامسة، بهدفين دون مقابل، وحرص المدرب على تصحيح الأخطاء في خطي الوسط والهجوم، على وجه التحديد، خصوصاً أن الوضع الدفاعي مطمئن إلى حد كبير، إلا أن المشكلات الفنية تتركز في الثلث الهجومي من خلال ضياع وفرة من الفرص السانحة للتسجيل.
وأغلق الجبال التدريبات الأخيرة، من أجل التركيز من قبل اللاعبين، من دون حضور الجمهور خشية الآثار السلبية، خصوصاً أن الفريق يعيش فترة حرجة جداً بعد أنهى الجولات الخمس الأولى دون حصد أي نقطة.
وحرص الجبال على الجانب الهجومي تحديداً لاستغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف، مع ارتياحه بنسبة كبيرة من المردود الفني الذي يقدم من قبل الحارس الأوكراني كوفال وخط الدفاع على وجه التحديد حيث إن الفريق يصل إلى مرمى المنافسين دون ترجمة كثير من الفرص إلى أهداف.
وتتركز جهود الجبال على انسجام اللاعب الهولندي، تي فريدي، الذي لقي التعاقد معه أصداء كبيرة لقيادة خط الهجوم، إلا أنه لم يقدم الأداء الفني المقنع وغاب عن التركيز في غالبية المباريات، ما رشحه ليكون أول الراحلين في فترة التسجيل الشتوية، ما لم يتحسن الأداء الفني والعطاء الذي يقدمه داخل أرض الملعب، والذي يعد ضعيفاً قياساً بما كان متوقعاً منه، في ظل الاستغناء عن غالبية العناصر في خط الهجوم، سواء المحليون والأجانب، من أجل التعاقد مع هذا اللاعب.
ويعيش فريق الفتح وضعاً صعباً جداً، خصوصاً أنه خاض «14» مباراة على التوالي دون أن يحقق أي فوز، منها «9» في دوري الموسم الماضي، ما يعطي مؤشرات سلبية كبيرة في عدة جوانب، رغم أن هناك توافقاً على نجاح المعسكر الخارجي الذي خاضه الفريق وحقق في غالبية مبارياته نتائج إيجابية لم تنعكس في المباريات الرسمية. ويسعى الفتح إلى فوز لكسر حاجز الخسائر المتوالية للنقاط.
وعلى صعيد متصل، التفّ كبار الأعضاء الذهبيين والداعمين لنادي الفتح حول النادي، وتحديداً الفريق الأول لكرة القدم الذي عانى في الجولات الخمس الماضية من بطولة كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وحرص رئيس هيئة أعضاء الشرف والداعم التاريخي الكبير عبد المحسن الجبر على زيارة النادي والالتقاء بالجهازين الإداري والفني واللاعبين، معبراً لهم عن ثقته بالقدرة على تجاوز الوضع الحالي والنهوض مجدداً بداية من المباراة المقبلة ضد الرائد، المقررة الجمعة على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء.
ووجدت زيارة الجبر وعدد من الأعضاء الذهبيين للنادي، ولقاء اللاعبين والجهازين الإداري والفني ارتياحاً كبيراً وسط عزيمة على بدء مشوار الحصاد للنقاط في المباراة المقبلة وتحسن مركز الفريق قبل انقضاء الثلث الأول من بطولة الدوري، بعد أن بات الفريق في المركز الأخير دون نقاط.
وتشير المصادر إلى أن هناك مكافآت تصاعدية ستقرّها الإدارة في المباريات المقبلة، لا تقل بدايتها عن «4 آلاف ريال» عن كل فوز، على أن ترتفع تدريجياً مع تواصل الانتصارات، ليس بهدف الهروب من خطر الهبوط، بل من أجل تحقيق مركز لائق باسم النادي، الذي يملك منجزاً كبيراً بحصده بطولة دوري «2012 - 2013».
وعلى صعيد متصل، تمسكت إدارة النادي بحقها في الإبقاء على اللاعب التونسي عبد القادر الوسلاتي كلاعب استثمار في الفترة المقبلة، بعد أن تم إبعاده عن قائمة الفريق قبل ساعات قليلة من إغلاق فترة التسجيل الصيفية.
ومع إصرار اللاعب على فسخ العقد بحجة تأخر تسلمه مستحقاته المالية، ترفض الإدارة أن يتم فسخ العقد من طرف واحد، وتؤكد حقها القانوني في الإبقاء عليه كلاعب ثامن للاستثمار، كما أكد ذلك أيضاً مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال بعد نهاية مباراة الفريق ضد الأهلي حيث رفض المدرب تبرير أسباب إبعاده والتأكيد على أنه بات خارج المنظومة الحالية في الفتح، ولا يمكن الحديث سوى أنه لاعب استثمار.
ورفع الوسلاتي دعوى على النادي لدى الجهات المختصة في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وسط مساعي جادة من قبل الإدارة لاحتواء الأمر وعدم تأثيره سلباً على زملائه اللاعبين، خصوصاً في ظل هذه الظروف التي يعيشها الفريق.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.