ارتفاع مؤشر ثقة المستثمرين في اقتصاد اليابان للمرة الأولى منذ 6 سنوات

رغم تراجع الإنفاق الاستهلاكي نتيجة زيادة ضريبة المبيعات من 5 إلى 8%

يابانيون يمرون في أحد شوارع طوكيو حيث سجلت البطالة انخفاضا 3.5% في البلاد أمس (أ.ف.ب)
يابانيون يمرون في أحد شوارع طوكيو حيث سجلت البطالة انخفاضا 3.5% في البلاد أمس (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع مؤشر ثقة المستثمرين في اقتصاد اليابان للمرة الأولى منذ 6 سنوات

يابانيون يمرون في أحد شوارع طوكيو حيث سجلت البطالة انخفاضا 3.5% في البلاد أمس (أ.ف.ب)
يابانيون يمرون في أحد شوارع طوكيو حيث سجلت البطالة انخفاضا 3.5% في البلاد أمس (أ.ف.ب)

ظهر تقرير دوري لبنك اليابان المركزي تحسنا طفيفا في ثقة المستثمرين في الاقتصاد للمرة الأولى منذ 6 أشهر رغم تراجع الإنفاق الاستهلاكي نتيجة زيادة ضريبة المبيعات من 5 إلى 8 في المائة منذ أبريل (نيسان) الماضي.
وارتفع مؤشر الثقة الذي يصدره البنك المركزي الياباني كل 3 أشهر بمقدار نقطة واحدة إلى موجب 13 نقطة بعدما رفعت الحكومة ضريبة المبيعات في 1 إبريل الماضي من 5 في المائة إلى 8 في المائة، وهو ما يشير إلى ارتفاع عدد الشركات المتفائلة مقارنة بعدد الشركات المتشائمة بشأن آفاق الاقتصاد الياباني. يذكر أن حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تعتزم زيادة ضريبة المبيعات مرة أخرى إلى 10 في المائة اعتبارا من أكتوبر (تشرين أول) 2015.
وتتوقع الشركات الكبرى عدم تغير المؤشر في الربع المقبل. ومع ذلك فإن مؤشر الشركات الكبرى غير الصناعية تراجع إلى موجب 13 بعدما سجل موجب 19. وبحسب التقرير فإن الشركات الكبرى سواء الصناعية أو غير الصناعية تعتزم زيادة إنفاقها الاستثماري بنسبة 6.‏8 في المائة خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 مارس (آذار) المقبل، في حين كان التقرير السابق يتوقع زيادة الإنفاق الاستثماري بنسبة 4.‏7 في المائة فقط.
وتراجع مؤشر ثقة الشركات المتوسطة من موجب 8 إلى موجب 5، في حين انخفض مؤشر الشركات الصغرى من موجب 1 إلى سالب 1. ويشار إلى أن رفع الضرائب في أبريل الماضي أثر بصورة سلبية على إنفاق المستهلكين والإنتاج الصناعي. وكانت الحكومة قد أعلنت أمس الأول أن إنفاق المستهلكين تراجع إلى 7.‏4 في المائة للشهر الخامس على التوالي في أغسطس (آب) الماضي مقارنة بالعام الماضي، كما انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 5.‏1 في المائة خلال أغسطس مقارنة بشهر يوليو (تموز) الماضي. وقد انكمش اقتصاد اليابان خلال الربع الممتد من أبريل إلى يونيو الماضيين بنسبة 1.‏7 في المائة، فيما تعد أكبر نسبة تراجع يتم تسجيلها خلال 5 أعوام.
ومن ناحية أخرى، أظهر الاستطلاع أن متوسط أسعار الصرف تراجع إلى 100.73 ين مقابل الدولار خلال العام المالي الحالي، مقارنة بـ18.‏100 ين التي تم توقعها في يونيو الماضي.
يذكر أن التقرير يشمل 10369 شركة تم استطلاع رأيها خلال الفترة من 27 أغسطس إلى 30 سبتمبر الماضيين. وبلغت نسبة الاستجابة للاستطلاع 3.‏99 في المائة من إجمالي الشركات.



مستشار البيت الأبيض: الناتج المحلي سلبي بالربع الرابع إذا استمر الإغلاق

هاسيت يتحدث إلى الصحافيين خارج البيت الأبيض في واشنطن العاصمة - في 31 أكتوبر (أ.ف.ب)
هاسيت يتحدث إلى الصحافيين خارج البيت الأبيض في واشنطن العاصمة - في 31 أكتوبر (أ.ف.ب)
TT

مستشار البيت الأبيض: الناتج المحلي سلبي بالربع الرابع إذا استمر الإغلاق

هاسيت يتحدث إلى الصحافيين خارج البيت الأبيض في واشنطن العاصمة - في 31 أكتوبر (أ.ف.ب)
هاسيت يتحدث إلى الصحافيين خارج البيت الأبيض في واشنطن العاصمة - في 31 أكتوبر (أ.ف.ب)

قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، في مقابلة بُثّت يوم الأحد، إن نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الأخير من العام قد يكون سلبياً في حال استمرار الإغلاق الفيدرالي.

وأشار هاسيت، في حديثه لبرنامج «واجه الأمة» على قناة «سي بي إس»، إلى أنّ نقص مراقبي الحركة الجوية يُسبب تأخيرات كبيرة في السفر قبل عطلة عيد الشكر. وقال: «يُعدّ عيد الشكر من أكثر أوقات السنة ازدهاراً للاقتصاد... وإذا لم يكن الناس يسافرون في تلك الفترة، فقد نشهد ربعاً سلبياً».


مصر: التبادل التجاري مع الصين يبلغ 16 مليار دولار خلال 2024

الخطيب يلقي كلمة في «منتدى الأعمال المصري - الصيني» (وزارة الاستثمار المصرية)
الخطيب يلقي كلمة في «منتدى الأعمال المصري - الصيني» (وزارة الاستثمار المصرية)
TT

مصر: التبادل التجاري مع الصين يبلغ 16 مليار دولار خلال 2024

الخطيب يلقي كلمة في «منتدى الأعمال المصري - الصيني» (وزارة الاستثمار المصرية)
الخطيب يلقي كلمة في «منتدى الأعمال المصري - الصيني» (وزارة الاستثمار المصرية)

أعلن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، أن التبادل التجاري بين مصر والصين بلغ نحو 16 مليار دولار في عام 2024، وأن «الصين كانت دوماً شريكاً استراتيجياً لمصر وأكبر شريك تجاري لها على مدى السنوات العشر الماضية».

وأضاف الوزير، خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري - الصيني، المنعقد في القاهرة، أن أكثر من 2800 شركة صينية باستثمارات تتجاوز 8 مليارات دولار تعمل في مصر بقطاعات متعددة. مشيراً إلى أن «مصر تنظر إلى علاقتها الاقتصادية مع الصين بوصفها شراكة متكاملة... المرحلة المقبلة تتطلب تحقيق توازن أوضح في الميزان التجاري، من خلال جذب مزيد من الاستثمارات الصينية، وتوسيع قاعدة الإنتاج المشترك الموجه للتصدير، بما يعزز التصنيع المحلي والقيمة المضافة، ويربط الإنتاج بالأسواق الإقليمية والدولية».

وأشار إلى أن التعاون بين الجانبين شهد تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، أبرزها شركة «تيدا» بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي أصبحت نموذجاً ناجحاً للشراكة الاقتصادية المصرية - الصينية، إلى جانب نجاح شركات صينية أخرى مثل «هايير» و«ميديا» في تعزيز التصنيع المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية.

كما شدّد على أن «رؤية مصر 2030» تتلاقى مع مبادرة «الحزام والطريق» في أهدافها الرامية لتعزيز التكامل الإقليمي، وتوسيع الترابط الصناعي والتجاري بين الدول الشريكة.

ولفت الخطيب إلى أن مصر تمكنت خلال السنوات الأخيرة من تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، بما في ذلك إنشاء مدن جديدة، وتطوير شبكات الطرق والمواني، وتنفيذ مشروعات كبرى في الطاقة المتجددة والكهرباء والمياه، لتصبح مصر مركزاً إقليمياً للتجارة والاستثمار وجسراً يصل بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني من خلال سياسات تستند إلى الاستقرار والشفافية والتحول الرقمي، وتيسير الإجراءات، وتمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي، مع وضع هدف واضح يتمثل في إدراج مصر ضمن أفضل خمسين دولة عالمياً في مؤشرات التجارة والاستثمار خلال العامين المقبلين.

وأعلن الوزير حرص مصر على توسيع حضور الشركات الصينية في السوق المصرية عبر ضخ استثمارات جديدة في القطاعات ذات الأولوية، مثل الصناعات كثيفة العمالة وصناعة السيارات ومكوناتها، والبطاريات، والصناعات الهندسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والألواح الشمسية، مع تهيئة بيئة مستقرة وتشريعات واضحة وحوافز تدعم الإنتاج والتصدير.

وأشار إلى إنشاء وزارة الاستثمار وحدة متخصصة للصين بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لتقديم الدعم الكامل للمستثمر الصيني، من تقديم المعلومات عن الأنظمة والفرص الاستثمارية، إلى حل أي تحديات بعد التأسيس والتشغيل، مع إمكانية تأسيس الشركات بالعملة الصينية (اليوان).

ومن جانبه، أكد نائب وزير التجارة الصيني لينغ جي، أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد تطوراً مستمراً، موضحاً أن الصين تُعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في المنطقة، وأن التبادل التجاري بين الجانبين يعكس عمق الروابط الاقتصادية ومتانة التعاون الثنائي.

وأكد على حرص بلاده على توسيع مجالات التجارة مع مصر لتشمل منتجات عالية التقنية وخدمات ذات قيمة مضافة، بما يعزز من تنافسية السوقين، ويدعم مبادرات التنمية المستدامة في كلا البلدين.


تباين بورصات الخليج وسط فترة إعلان نتائج الشركات

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)
TT

تباين بورصات الخليج وسط فترة إعلان نتائج الشركات

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية تبايناً في أدائها خلال جلسة الأحد، في ظل استمرار تأثير نتائج الشركات على حركة المستثمرين وتوجهات السيولة.

في السعودية، أنهى مؤشر السوق الرئيسية «تاسي» جلسة اليوم منخفضاً بنسبة 0.5 في المائة عند 11244 نقطة، مسجلاً أدنى إغلاق في نحو شهر ونصف شهر، وسط تداولات ضعيفة بلغت 3 مليارات ريال، وهي الأدنى منذ شهرين.

وتراجع سهم «أرامكو» بنسبة 1 في المائة إلى 25.70 ريال، فيما انخفض سهم «التصنيع» بنحو 6 في المائة بعد إعلان خسائر بلغت 558.5 مليون ريال للربع الثالث، متجاوزة توقعات السوق بفارق كبير.

وفي الكويت، تراجع سهم «بورصة الكويت للأوراق المالية» بنسبة 3.1 في المائة، مما أثر على أداء السوق الأول الذي أغلق منخفضاً بنسبة 0.2 في المائة عند أدنى مستوى منذ 28 أكتوبر (تشرين الأول).

وفي قطر، انخفض المؤشر العام بنسبة 0.1 في المائة مع تراجع سهم «مصرف قطر الإسلامي» بنسبة 0.4 في المائة.

في المقابل، سجل مؤشرا البحرين ومسقط ارتفاعاً بنسبة 0.16 في المائة و0.52 في المائة على التوالي، مدعومَين بعمليات شراء محدودة في بعض الأسهم القيادية.