الكويت تسجل ثاني أكبر فائض في الميزانية وصندوق النقد يحذر من مخاطر

بواقع 45.1 مليار دولار من 31 مليار عوائد نفطية

الكويت تسجل ثاني أكبر فائض في الميزانية وصندوق النقد يحذر من مخاطر
TT

الكويت تسجل ثاني أكبر فائض في الميزانية وصندوق النقد يحذر من مخاطر

الكويت تسجل ثاني أكبر فائض في الميزانية وصندوق النقد يحذر من مخاطر

سجلت الكويت خلال السنة المالية الماضية المنتهية في آخر مارس (آذار) ثاني أكبر فائض في السنوات الـ15 الماضية التي حققت فيها الدولة الخليجية فوائض تراكمية ضخمة، إلا أن صندوق النقد الدولي حذر من مخاطر جاثمة.
وسجلت الكويت خلال السنة المالية الماضية فائضا في الميزانية بلغ 12.9 مليار دينار (45.1 مليار دولار)، بحسب أرقام نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة المالية. وبلغت العائدات 31.8 مليار دينار بينها 29.3 مليار دينار من النفط، فيما بلغ الإنفاق 18.9 مليار دينار. وكانت الكويت سجلت فائضا قياسيا بلغ 13.2 مليار دينار في السنة المالية 2011 - 2012.
وسجلت الكويت خلال السنوات المالية الثلاث الماضية فوائض تراكمية بلغت 38.8 مليار دينار، بحسب أرقام وزارة المالية. وحققت الكويت فوائض في كل من السنوات الـ15 الماضية. وبلغ الحجم الكلي لهذه الفوائض 92.5 مليار دينار (323 مليار دولار)، بحسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام رسمية. وقد ساهمت هذه الفوائض في رفع الأصول السيادية للكويت إلى 500 مليار دولار بحسب تقديرات غير رسمية. ويعود فضل تحقيق هذه الثروة إلى أسعار الخام المرتفعة، سيما أن العائدات النفطية تشكل نحو 94 في المائة من إجمالي العائدات العامة.
من جهته، حذر صندوق النقد الدولي من أن انخفاض أسعار النفط قد تعيد مالية الكويت إلى العجز إذا ما أخفقت الحكومة في وضع حد للإنفاق المتعاظم. وقال الصندوق في تقريره الأخير حول الكويت والذي نشره هذا الأسبوع إن «انخفاضا بمقدار 20 دولارا في سعر برميل النفط قد يؤدي إلى قلب الوضع المالي من الفائض إلى العجز في المدى المتوسط».
وذكر صندوق النقد أن سعر النفط المطلوب لتحقيق التوازن بين العائدات والإنفاق قد ارتفع في السنوات الأخيرة وبات يقدر بنحو 75 دولارا في السنة المالية 2014 - 2015.
وحث صندوق النقد الكويت على البدء قريبا بتطبيق الإجراءات المخصصة لكبح الإنفاق الذي تضاعف ثلاث مرات خلال العقد الماضي. من هذه الإجراءات الحد من الوظائف في القطاع الخاص والخفض التدريجي للدعم المالي على المنتجات والبالغ 16 مليار دولار سنويات. ويعيش في الكويت 1.25 مليون مواطن إضافة إلى 2.8 مليون وافد، ويضخ البلد نحو ثلاثة ملايين برميل من الخام يوميا.



مصر تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في 2025

ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
TT

مصر تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في 2025

ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، إن مصر ستبيع حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في عام 2025، عبر طروح عامة أو لمستثمرين استراتيجيين.

ويشمل ذلك طرح الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية)، والشركة الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه الطبيعية (صافي)، المملوكتين للقوات المسلحة، في البورصة المصرية بحلول منتصف العام المقبل، وشركة «سايلو مصر» للصناعات الغذائية (سايلو فودز)، وشركة إدارة محطات الوقود (تشيل أوت)، التابعتين أيضاً للقوات المسلحة، بحلول نهاية العام.

وفي إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي، التزمت الحكومة المصرية ببيع حصص في شركات تملكها كلياً أو جزئياً، وتحقيق المساواة بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.

واختتمت بعثة صندوق النقد الدولي زيارة إلى القاهرة في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج قرض قيمته ثمانية مليارات دولار، بينما لم يحدد مجلس إدارته موعد اجتماع لمناقشة المراجعة بعد.

وقال مدبولي إن الحكومة ستطرح أيضاً حصصاً في بنكي القاهرة والإسكندرية.

وتستهدف الحكومة أيضاً طرح شركة مصر للمستحضرات الطبية، وشركة تنمية الصناعات الكيماوية (سيد) للأدوية، والأمل الشريف للبلاستيك، ومحطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.

وأضاف مدبولي أن الحصص المقرر طرحها والتفاصيل الأخرى سيُعلن عنها في وقت لاحق، وذلك دون الإشارة إلى موعد محدد.

وأتمت الحكومة المصرية في وقت سابق من الشهر الجاري طرح حصة من «المصرف المتحد» المملوك للدولة.