حالات الانتحار زادت بينهم... احتجاجات للشرطة الفرنسية على طول ساعات العمل

احتجاجات الشرطة الفرنسية (رويترز)
احتجاجات الشرطة الفرنسية (رويترز)
TT

حالات الانتحار زادت بينهم... احتجاجات للشرطة الفرنسية على طول ساعات العمل

احتجاجات الشرطة الفرنسية (رويترز)
احتجاجات الشرطة الفرنسية (رويترز)

خرج الآلاف من رجال الشرطة الفرنسية إلى شوارع باريس، اليوم (الأربعاء)، للتعبير عن غضبهم من ساعات العمل الطويلة بسبب احتجاجات حركة «السترات الصفراء» وحالات انتحار بين صفوفهم.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، سار رجال الشرطة وهم يهتفون «الشرطة الغاضبة» من ساحة الباستيل إلى ساحة الجمهورية في شرق باريس.
ونقلت قناة «بي إف إم تي في» عن باتريس ريبيرو، العضو بمجموعة اتحاد «سينيرجي» لقوات الشرطة، قوله إن «هناك انزعاجاً شديداً بين العاملين بالشرطة اليوم».
يشار إلى أن حركة «السترات الصفراء» الاحتجاجية أدت إلى نشر قوات الشرطة لساعات إضافية طويلة في جميع أنحاء فرنسا منذ بدأت قبل عام.
وشهدت الاحتجاجات أيضاً مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة، حيث اشتكت الشرطة من «كراهية الشرطة»، بينما يدين المتظاهرون استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي؛ مما تسبب في إصابات خطيرة.
وحاصرت الشرطة عدداً من المتظاهرين المناهضين لها وهم يرتدون السترات الصفراء ويحملون صوراً مؤلمة للمصابين في بالقرب من سياحة الجمهورية.
وحمل ممثلو أحد اتحادات الشرطة أغطية نعوش مرقمة من 1 إلى 52 للإشارة إلى أفراد الشرطة الذين انتحروا حتى الآن خلال العام الحالي، بينما ارتدى متظاهر آخر زي «حاصد الأرواح» في تجسيد للموت.
ويشعر رجال الشرطة بالقلق أيضاً من احتمال إلغاء بعض مزايا معاشاتهم التقاعدية ضمن إصلاح عام لمعاشات التقاعد تخطط له حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، في وقت سابق، إنْ كان هناك «غضب أتفهمه، وغضب أسمعه» بين صفوف الشرطة، وتعهد بزيادة أعداد الشرطة وميزانيتها العام المقبل.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.