تقرير: ترمب اقترح حفر خنادق مملوءة بالثعابين والتماسيح على الحدود مع المكسيك

بهدف التصدي للمهاجرين غير الشرعيين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

تقرير: ترمب اقترح حفر خنادق مملوءة بالثعابين والتماسيح على الحدود مع المكسيك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

كشف تقرير صحافي عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اقترح حفر خنادق مملوءة بالثعابين والتماسيح عند حدود الولايات المتحدة مع المكسيك وإطلاق النار على أرجل المتسللين، بوصفه حلاً للتصدي للمهاجرين غير الشرعيين.
ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس (الثلاثاء)، هذه المعلومات من كتاب جديد لمراسلي الصحيفة مايكل دي شير وجولي هيرشفيلد ديفيس، يحمل اسم «حروب الحدود: اعتداء ترمب على الهجرة» وسيُنشر يوم 8 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وأكد الكتاب أن ترمب قدم هذه الاقتراحات خلال اجتماع خاص مع مستشاري البيت الأبيض في مارس (آذار) الماضي، مطالباً بحساب التكلفة الدقيقة لهذه الاقتراحات التي تشمل إغلاق حدود الولايات المتحدة مع المكسيك التي يبلغ طولها ألفي ميل بحلول ظهر اليوم التالي للاجتماع.
كما تضمنت المقترحات حفر خنادق مملوءة بالأفاعي أو التماسيح عند الحدود الجنوبية، أو كهربة الجدار الحدودي ووضع مسامير أعلاه لمنع الأشخاص من تسلقه.
بالإضافة إلى ذلك، اقترح ترمب إلقاء الحجارة على المهاجرين، لكنه تراجع عندما أبلغه الموظفون بأن ذلك غير قانوني، إلا إنه بعد ذلك عرض إطلاق النار على أرجلهم لردعهم، ليؤكد مستشاروه مرة أخرى أن ذلك مخالف للقانون أيضاً.
وفي مايو (أيار) الماضي، أفادت تقارير صحافية بأن ترمب اقترح طلاء الجدار باللون الأسود حتى يمتص مزيداً من الحرارة في فصل الصيف ويجعل من الصعب على المهاجرين تسلقه.
يذكر أنه في الشهر الماضي أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تخصيص مبلغ 3.6 مليار دولار لتمويل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، وذلك بناء على طلب ترمب. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جوناثان هوفمان للصحافيين، إنّه بهدف تأمين هذه الأموال قرّر البنتاغون تأجيل 127 مشروعاً لبناء أو تحديث مبانٍ عسكرية في داخل الولايات المتحدة وخارجها كانت الأموال قد رصدت لها في ميزانية عام 2019.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.