بوتين: فرنسا حاولت ترتيب اجتماع بين ترمب وروحاني لكنها فشلت

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين: فرنسا حاولت ترتيب اجتماع بين ترمب وروحاني لكنها فشلت

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) إن فرنسا حاولت أخيراً ترتيب اجتماع بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني، عقب الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة «أرامكو» السعودية، لكن المساعي فشلت لأن طهران تريد رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها.
وقال الرئيس الروسي إن موسكو ستظل طرفاً مسؤولاً في التحالف بين منظمة أوبك والمنتجين المستقلين من خارجها في ما يعرف بمجموعة «أوبك+». وأضاف أنه «من المهم استخدام كل الأدوات المتاحة لتحقيق التوازن في أسواق الطاقة».
وتعرضت منشأتان نفطيتان تابعتان لشركة «أرامكو» لهجمات إرهابية منتصف سبتمبر (أيلول)، وألقت واشنطن والرياض وقوى عالمية أخرى باللوم فيها على طهران. وتنفي إيران أي دور لها في الهجمات التي أعلنت المسؤولية عنها جماعة الحوثي اليمنية الموالية لطهران.



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.