البنك الأهلي يطلق عروض عيد الأضحى لحاملي البطاقات الائتمانية

البنك الأهلي يطلق عروض عيد الأضحى لحاملي البطاقات الائتمانية
TT

البنك الأهلي يطلق عروض عيد الأضحى لحاملي البطاقات الائتمانية

البنك الأهلي يطلق عروض عيد الأضحى لحاملي البطاقات الائتمانية

في إطار توفير مجموعة من الخيارات والخدمات لمختلف متطلبات العملاء وتزامنا مع إجازة عيد الأضحى المبارك، أطلق البنك الأهلي عروضا وخصومات لحاملي بطاقات الأهلي الائتمانية وبطاقات الصراف ومسبقة الدفع ليقدم من خلالها خصومات شاملة وتنافسية ليكافئ البنك عملاءه نظير استخدامهم هذه البطاقات داخل أو خارج السعودية.
ويتيح البنك من خلال تلك العروض والخصومات الجديدة الفرصة لعملائه للفوز بـ20 مليون ميل و500 ألف ريال من خلال حملة «احتفل بالحياة» مع بطاقات الأهلي الائتمانية ومسبقة الدفع والتي تستمر حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) لهذا العام، كما يتيح البنك أيضا إمكانية تقسيط المشتريات لعملائه عبر برنامج على دفعات بهامش ربح صفر في المائة، ولفترات تصل إلى 12 شهرا وذلك من خلال تعاون أكثر من 30 علامة تجارية مع البرنامج.
وتؤهل حملة «احتفل بالحياة» جميع مستخدمي بطاقات البنك الائتمانية ومسبقة الدفع سواء الحاليين والجدد الدخول في السحب الشهري تلقائيا على مليون ميل من بطاقة أميالي أو الفرسان الائتمانية، أو السحب على 25 ألف ريال من بطاقة تيسير الائتمانية أو مسبقة الدفع وذلك بمجرد استخدامهم للبطاقة من خلال إجراء العمليات الشرائية (داخل أو خارج المملكة أو عبر الإنترنت) أو إصدار وتفعيل البطاقة الائتمانية أو الاشتراك في برنامج حمايتي أو الاشتراك في برنامج على دفعات أو السحب النقدي من الصراف الآلي.
وتندرج تلك العروض ضمن جهود البنك المستمرة في تطوير البرامج والخدمات البديلة التي تلبي رغبات العملاء في الحصول على منتجات إسلامية، حيث تعتبر تلك المنتجات بما تتمتع بها من مزايا تأكيدا على قدرة المنتجات الإسلامية على مواكبة تلك الاحتياجات التمويلية المتنوعة.



كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
TT

كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)

قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترمب، المتشكك في قضية المناخ، رئيساً للولايات المتحدة لفترة ولاية ثانية، انسحبت أكبر ستة مصارف في البلاد من «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» الذي كانت أسسته الأمم المتحدة بهدف توحيد المصارف في مواءمة أنشطتها في الإقراض والاستثمار وأسواق رأس المال مع صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.

والتحالف الذي تم تأسيسه في عام 2021 يطلب من المصارف الأعضاء وضع أهداف علمية لخفض الانبعاثات تتماشى مع سيناريوهات 1.5 درجة مئوية بموجب اتفاقية باريس للمناخ للقطاعات الأكثر تلويثاً.

وفي السادس من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بدأت عملية الانسحاب مع «غولدمان ساكس»، وتبعه كل من «ويلز فارغو» و«سيتي» و«بنك أوف أميركا» في الشهر نفسه. وأعلن بنك «مورغان ستانلي» انسحابه في أوائل يناير لينتهي المطاف بـإعلان «جي بي مورغان» يوم الثلاثاء انسحابه، وفق ما ذكر موقع «ذا بانكر» الأميركي.

وكان «جي بي مورغان»، وهو أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول، رفض في وقت سابق التعليق على ما إذا كان سيحذو حذو زملائه الأميركيين وينسحب من التحالف. ومع ذلك، تزايدت التكهنات بأنه قد يرضخ قريباً للضغوط المتزايدة من أعضاء إدارة ترمب المقبلة والولايات الحمراء التي هددت برفع دعاوى قضائية لمكافحة الاحتكار ومقاطعة المصارف وشركات الاستثمار الأميركية التي قدمت تعهدات مناخية في إطار تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر، والذي يعد «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» جزءاً منه.

في ديسمبر الماضي، أصدر المدعي العام في تكساس دعوى قضائية في محكمة فيدرالية ضد شركات الاستثمار «بلاك روك» و«فانغارد» و«ستيت ستريت»، زاعماً أنها «تتآمر لتقييد سوق الفحم بشكل مصطنع من خلال ممارسات تجارية مانعة للمنافسة».

لماذا اختارت المصارف الأميركية الانسحاب الآن؟

بحسب «ذا بانكر»، تتكتم المصارف الأميركية حتى الآن على أسباب انسحابها. ومع ذلك، يقول باتريك ماكولي، وهو محلل بارز في منظمة «ريكليم فاينانس» الفرنسية غير الربحية المعنية بالمناخ، إن هذه المغادرة هي إجراء استباقي قبل تنصيب ترمب، وسط مخاوف متزايدة من ضغوط ترمب وأنصاره الذين يهاجمونهم.

وفقاً لهيتال باتيل، رئيس أبحاث الاستثمار المستدام في شركة «فينيكس غروب» البريطانية للادخار والتقاعد، فإن حقيقة أن المصارف الأميركية لم تقل الكثير عن خروجها من التحالف «تدل على الكثير». أضاف «في العادة، عندما تقوم بتحول كبير، فإنك تشرح للسوق سبب قيامك بذلك»، مشيراً إلى أن المصارف الأميركية الكبيرة يمكنها أن ترى الاتجاه الذي «تهب فيه الرياح» مع إدارة ترمب القادمة.

هل يمكن لأعضاء آخرين في التحالف خارج الولايات المتحدة أيضاً الانسحاب؟

مع الإجراء الذي قامت به المصارف الأميركية، يقول ماكولي إن ترمب وأنصاره قد يحولون انتباههم أيضاً إلى تلك غير الأميركية، مما يهدد أعمالها في البلاد إذا استمرت في مقاطعة الوقود الأحفوري.

حتى الآن، حشدت المصارف الأوروبية، التي تشكل الجزء الأكبر من الأعضاء الـ142 المتبقين في التحالف، دعماً له. يقول أحد المصارف المطلعة إن المزاج السائد بين المصارف في أوروبا هو أن التحالف «لا يزال قادراً على الصمود».

وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، قال مصرف «ستاندرد تشارترد»، الذي ترأس التحالف حتى العام الماضي، إنه لا ينوي تركه.

ويقول بنك «آي إن جي» الهولندي إنه لا يزال ملتزماً ويقدر التعاون مع الزملاء في التحالف، مما يساعده في دعم انتقال صافي الانبعاثات الصفري، وتحديد أهداف خاصة بالقطاع.

هل يضعف التحالف مع خروج المصارف الأميركية الكبرى؟

على الرغم من أنها ليست «ضربة قاضية»، فإن باتيل قال إن المغادرة تعني أن التحالف «ضعيف للأسف».