روسيا تفتح النار على زورق صيد من كوريا الشمالية وتعتقل 21 شخصاً

قوات حرس الحدود الروسي توقف أحد زوارق الصيد في بحر اليابان (أرشيفية - رويترز)
قوات حرس الحدود الروسي توقف أحد زوارق الصيد في بحر اليابان (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تفتح النار على زورق صيد من كوريا الشمالية وتعتقل 21 شخصاً

قوات حرس الحدود الروسي توقف أحد زوارق الصيد في بحر اليابان (أرشيفية - رويترز)
قوات حرس الحدود الروسي توقف أحد زوارق الصيد في بحر اليابان (أرشيفية - رويترز)

نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن جهاز الأمن الاتحادي قوله إن حرس الحدود الروسي فتح النار على زورق صيد كوري شمالي واعتقل أفراد طاقمه البالغ عددهم 21 بتهمة الصيد غير المشروع في بحر اليابان.
ونقلت الوكالة عن الجهاز قوله إن 5 أشخاص أصيبوا في الواقعة التي تسببت بحريق على متن الزورق.
وهذه هي الواقعة الرابعة من نوعها في الأسابيع القليلة الماضية. وفي الأسبوع الماضي احتجزت روسيا 3 سفن كورية شمالية وأكثر من 200 بحار.
وكان خفر السواحل الروسي قد احتجز أمس 87 صياداً كورياً شمالياً و11 سفينة صغيرة في مياه في بحر اليابان التي تعدّها موسكو منطقة اقتصادية خالصة لها. واحتجزت روسيا الأسبوع الماضي 3 سفن كورية شمالية وأكثر من 200 من أفراد أطقمها.
وقالت وكالة «إنترفاكس» إن عملية احتجاز السفن الأخيرة قام بها جهاز الأمن الاتحادي الروسي خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 30 سبتمبر الماضي. وأضافت أن خفر السواحل أنقذ أيضاً 174 كورياً شمالياً من 26 سفينة صيد تعرضت لمشكلات خلال الفترة نفسها.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.