تقارير: روسيا اختبرت صواريخ «إس - 500» في سوريا

عرض مكوّنات نظام صواريخ «كروز» في باتريوت إكسبوسنتر قرب موسكو (أرشيفية - رويترز)
عرض مكوّنات نظام صواريخ «كروز» في باتريوت إكسبوسنتر قرب موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

تقارير: روسيا اختبرت صواريخ «إس - 500» في سوريا

عرض مكوّنات نظام صواريخ «كروز» في باتريوت إكسبوسنتر قرب موسكو (أرشيفية - رويترز)
عرض مكوّنات نظام صواريخ «كروز» في باتريوت إكسبوسنتر قرب موسكو (أرشيفية - رويترز)

أفادت تقارير محلية اليوم (الأربعاء) بأن الجيش الروسي أجرى في سوريا اختبارات ناجحة على أهم عناصر منظومة صواريخ «إس - 500» للدفاع الجوي.
ونقلت صحيفة «إزفيستيا» الروسية عن مصادر في وزارة الدفاع والمجمع العسكري الصناعي الروسيين، أن «الاختبارات كشفت عدداً من الثغرات في عمل معدات المنظومة تسنى سدها في وقت قصير»، مضيفة أن «الاختبارات قد انتهت واعتبرت ناجحة». ونقلت عن النائب السابق لقائد القوات الجوية الروسي الفريق أيتيتش بيجيف القول إن «المناخ في سوريا يمثل من هذه الزاوية ميدان اختبار مثالياً كونه يتسم بدرجات عالية لحرارة الجو وكثرة الغبار، بينما تستدعي حالة النزاع المسلح المستمر ضرورة تشغيل الرادارات على مدار 24 ساعة».
ووفقاً لما ذكره موقع «روسيا اليوم»، فإن الخبراء العسكريين يرون أن فعالية منظومة «إس - 500» بأكملها تعتمد على أداء نقطة التحكم القتالي الناجح، وجهاز رادارها الجديد القادر على رصد الأهداف على مختلف الارتفاعات.
يذكر أن عناصر من منظومة «إس - 500» سبق أن خضعت للاختبارات في مركز للتدريب والاستخدام القتالي للقوات الجوية الفضائية الروسية في مقاطعة آستراخان بجنوب البلاد. وحسب تقارير إعلامية غربية، فإن منظومة «إس - 500» تمكنت خلال الاختبارات من إصابة هدف يتجاوز 481 كيلومترا، ما يزيد بنحو 80 كيلومتراً عن مدى أي نظام دفاع جوي قائم في العالم.
وأكدت الحكومة الروسية في وقت سابق أن الصناعة الحربية الوطنية ستبدأ تسليم جيش البلاد منظومات «إس - 500» العام المقبل.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.