الكويت تتبرع بـ12 مليون دولار للاجئين في اليمن

TT

الكويت تتبرع بـ12 مليون دولار للاجئين في اليمن

سلمت دولة الكويت، أمس (الثلاثاء)، تبرعاً مالياً بقيمة 12 مليون دولار لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مسعى للمساهمة في دعم برامجها الإنسانية في اليمن.
وقال مدير مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، سلفادور لومباردو، عقب لقاء مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير جمال الغنيم لتسلم التبرع، إن المخصصات الكويتية ستوجه للتعامل مع أزمات النازحين داخلياً.
وأشاد المسؤول الأممي بالدعم «السخي» الذي تقدمه الكويت لتمويل برامج مفوضية اللاجئين باليمن، موضحاً أنها تعمل على توفير المأوى المناسب للنازحين إلى جانب رعاية اللاجئين القادمين إلى اليمن من الصومال ومنطقة القرن الأفريقي، حيث يعيشون في مخيمات ويحتاجون أيضاً إلى الدعم بكل أنواعه. وأكد أن كل هذه البرامج تتم بالتعاون مع منظمات أممية أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، وغيرهما.
في السياق ذاته، قال السفير الغنيم في تصريح رسمي عقب اللقاء الذي عقد بمقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجنيف «إن العلاقة بين الكويت والمفوضية وطيدة بالفعل وتاريخية راسخة، وهو ما نلمسه من الإشادة والاستحسان الدائمين للدور الإنساني الذي تقوم به الكويت».
وأضاف أن «الدعم المخصص لليمن بقيمة 12 مليون دولار تم الالتزام به أمام مؤتمر المانحين في ربيع العام الماضي بالأمم المتحدة في جنيف».
وأوضح «ناقشنا مع المفوضية آليات إنفاق هذا الدعم والبرامج التي سوف يتوجه إليها؛ وذلك حرصاً من الكويت على رفع المعاناة الإنسانية على الشعب اليمني الشقيق».
في سياق متصل، ذكرت المصادر الرسمية اليمنية، أن محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ناقش أمس مع مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية بول كريتشلي، دور المنظمة في دعم المجتمع المحلي والنازحين وإيجاد حلول مناسبة لمشكلة اللاجئين الأفارقة المقيمين بمأرب.
وأوضح كريتشلي، أن المنظمة بصدد إعداد دراسات لإقامة مركز إنساني بالمحافظة وسيكون مجمعاً يستوعب كل منظمات الأمم المتحدة ليتم من خلاله العمل المشترك بالتنسيق مع السلطة المحلية بهدف تقديم المساعدة للمجتمع المحلي واللاجئين في مأرب والمحافظات المجاورة وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية الأخرى كل في مجال اختصاصه.


مقالات ذات صلة

انعدام الأمن الغذائي يتفاقم في 7 محافظات يمنية

المشرق العربي الأمم المتحدة تخطط للوصول إلى 12 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة هذا العام (إ.ب.أ)

انعدام الأمن الغذائي يتفاقم في 7 محافظات يمنية

كشفت بيانات أممية عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في 7 من المحافظات اليمنية، أغلبها تحت سيطرة الجماعة الحوثية، وسط مخاوف من تبعات توقف المساعدات الأميركية.

محمد ناصر (تعز)
المشرق العربي الشراكات غير العادلة في أعمال الإغاثة تسبب استدامة الأزمة الإنسانية في اليمن (أ.ف.ب)

انتقادات يمنية لأداء المنظمات الإغاثية الأجنبية واتهامات بهدر الأموال

تهيمن المنظمات الدولية على صنع القرار وأعمال الإغاثة، وتحرم الشركاء المحليين من الاستقلالية والتطور، بينما تمارس منظمات أجنبية غير حكومية الاحتيال في المساعدات.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي لقاء نسوي حوثي في صنعاء حول مهام الزينبيات في شهر رمضان (إعلام حوثي)

رمضان... موسم حوثي لتكثيف أعمال التعبئة والتطييف

تستعد الجماعة الحوثية لموسم تعبئة وتطييف في شهر رمضان بفعاليات وأنشطة تلزم فيها الموظفين العموميين بالمشاركة وتستغل المساعدات الغذائية بمساهمة من سفارة إيران.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي مضامين طائفية تغلب على رسائل الشهادات العليا في جامعة صنعاء تحت سيطرة الحوثيين (إكس)

انقلابيو اليمن يعبثون بالشهادات الجامعية ويتاجرون بها

أثار حصول القيادي الحوثي مهدي المشاط على الماجستير سخرية وغضب اليمنيين بسبب العبث بالتعليم العالي، بينما تكشف مصادر عن تحول تزوير الشهادات الجامعية لنهج حوثي.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي القوات اليمنية نجحت بشكل محدود في وقف تدفق المهاجرين الأفارقة (إعلام حكومي)

15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال شهر

رغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليمنية للحد من الهجرة من «القرن الأفريقي»، فإن البلاد استقبلت أكثر من 15 ألف مهاجر خلال شهر يناير الماضي.

محمد ناصر (تعز)

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.