أول حديقة ميكروبات في العالم مفتوحة للزوار بهولندا

تكلفت 10 ملايين يورو.. واستغرق تنفيذها 12 عاما

أول حديقة ميكروبات في العالم مفتوحة للزوار بهولندا
TT

أول حديقة ميكروبات في العالم مفتوحة للزوار بهولندا

أول حديقة ميكروبات في العالم مفتوحة للزوار بهولندا

بدلا من القردة والفيلة والأسود، تعرض الحديقة الملكية في هولندا لأول مرة في العالم، وهي مفتوحة للزوار، الميكروبات والبكتيريا. وكانت ملكة هولندا قد افتتحت الحديقة التي تكلفت 10 ملايين يورو واستغرق تنفيذها 12 عاما، عددا ضخما من الميكروبات بكيفية تفاعلية بحيث يمكن للزائر رؤيتها وهي تتكاثر وكيف تتسلل إلى الجسد، والأهم من ذلك فوائدها، حسب «سي إن إن».
وهذه حقائق قد لا يعرفها الناس عن الميكروبات والبكتيريا عرضها بالمناسبة مشرفون على الحديقة:
- بإمكان الزوار العشاق تبادل قبلة بواسطة الفم ومراقبة تبادل الميكروبات. ويقول العلماء إن عدد الميكروبات التي تعيش في الفم لا تقل عن 700.
- في عقب القدم يعيش نحو 70 نوعا من البكتيريا.
- في جسد الإنسان يوجد ما لا يقل عن 1.5 كلغ من الميكروبات من دونها يموت الإنسان.
- تلعب الميكروبات دورا مهما في مستقبل البشر، لا سيما أنها أصبحت قادرة على إنتاج الوقود العضوي وتطوير المضادات الحيوية وتنمية الزراعة.
- أبحاث حديثة تشير إلى استخدامات إضافية للميكروبات من ضمنها تعزيز أساسات الإنشاءات وإنتاج الكهرباء، وأيضا مكافحة السرطان.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".