إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق داخل أحدها 12 يوما

على عمق 400 متر بغابات الأمازون في بيرو

المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
TT

إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق داخل أحدها 12 يوما

المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه

تم إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق لنحو أسبوعين داخل كهف على عمق 400 متر في باطن الأرض بغابات الأمازون في بيرو بسلام.
وعلق سيسليو لوبيز تيرسيرو في الكهف 12 يوما في المنطقة الشمالية من غابات الأمازون في بيرو، حيث يمكن أن تنخفض الحرارة إلى 10 درجات مئوية، وتصل الرطوبة إلى 100 في المائة، حسب «رويترز». وقال عامل الإنقاذ خافيير فارجي، لـ«رويترز»، إنه بعد انتشال «لوبيز تيرسيرو» من الكهف قال إنه يأمل في أن يتعافى سريعا لمواصلة استكشاف المنطقة.
وذكرت محطة تلفزيون «آر بي بي» المحلية أن أكثر من 100 عامل إنقاذ - من بينهم بضعة زملاء من إسبانيا سافروا إلى أميركا الجنوبية للمساعدة في جهود الإنقاذ - صفقوا واحتضنوا بعضهم بعضا فور ظهور لوبيز تيرسيرو على سطح الأرض. وقالت وسائل إعلام محلية إن لوبيز تيرسيرو تعرض لإصابة في الظهر عندما سقط داخل الكهف.
وقال فارجي إنه بعد انتشال المستكشف الإسباني من الكهف نقل إلى مخيم مؤقت لتلقي إسعافات أولية قبل أن تنقله طائرة هليكوبتر إلى العاصمة ليما.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».