إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق داخل أحدها 12 يوما

على عمق 400 متر بغابات الأمازون في بيرو

المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
TT

إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق داخل أحدها 12 يوما

المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه

تم إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق لنحو أسبوعين داخل كهف على عمق 400 متر في باطن الأرض بغابات الأمازون في بيرو بسلام.
وعلق سيسليو لوبيز تيرسيرو في الكهف 12 يوما في المنطقة الشمالية من غابات الأمازون في بيرو، حيث يمكن أن تنخفض الحرارة إلى 10 درجات مئوية، وتصل الرطوبة إلى 100 في المائة، حسب «رويترز». وقال عامل الإنقاذ خافيير فارجي، لـ«رويترز»، إنه بعد انتشال «لوبيز تيرسيرو» من الكهف قال إنه يأمل في أن يتعافى سريعا لمواصلة استكشاف المنطقة.
وذكرت محطة تلفزيون «آر بي بي» المحلية أن أكثر من 100 عامل إنقاذ - من بينهم بضعة زملاء من إسبانيا سافروا إلى أميركا الجنوبية للمساعدة في جهود الإنقاذ - صفقوا واحتضنوا بعضهم بعضا فور ظهور لوبيز تيرسيرو على سطح الأرض. وقالت وسائل إعلام محلية إن لوبيز تيرسيرو تعرض لإصابة في الظهر عندما سقط داخل الكهف.
وقال فارجي إنه بعد انتشال المستكشف الإسباني من الكهف نقل إلى مخيم مؤقت لتلقي إسعافات أولية قبل أن تنقله طائرة هليكوبتر إلى العاصمة ليما.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.