{بنتايغا} أول هايبرد بشحن خارجي في القطاع الرباعي

{بنتلي} تفتتح دخولها القطاع الكهربائي بفئة جديدة

أثناء التجارب في سان فرانسيسكو
أثناء التجارب في سان فرانسيسكو
TT

{بنتايغا} أول هايبرد بشحن خارجي في القطاع الرباعي

أثناء التجارب في سان فرانسيسكو
أثناء التجارب في سان فرانسيسكو

أعلنت شركة بنتلي عن طرح فئة جديدة من طراز بنتايغا تعمل بنظام دفع هايبرد بشحن خارجي، وتعد الأولى من نوعها في القطاع الرباعي الرياضي الفاخر. وقالت الشركة إن بنتايغا الجديدة هي أول خطوة لها في القطاع الكهربائي وإنها متاحة الآن للحجز في أنحاء أوروبا بعد طرحها في أميركا. ويبدأ التسليم في الربع الأخير من هذا العام في أوروبا وخلال الربع الأول من 2020 في أميركا.
وهي أيضا أنظف سيارات بنتلي تشغيلاً حيث لا تفرز أكثر من 79 غراما من عادم الكربون لكل كيلومتر تقطعه. وتعتمد السيارة على أحد أحدث نظم الدفع الكهربائي الذي يستخدم أيضا في توليد الطاقة. ويوفر النظام الكهربائي وحده قدرة 94 كيلوواط من القدرة مع 400 نيوتن متر من عزم الدوران. ويسمح النظام ببداية التشغيل والانطلاق الصامت كهربائيا. ويمكن إعادة شحن البطارية في مدة ساعتين ونصف الساعة بنظام شحن سريع.
وتعتزم بنتلي أن توفر بديلاً كهربائياً، بما في ذلك أنواع هايبرد بشحن خارجي، لكل طرز الشركة بحلول عام 2023. وبدأت الشركة بطراز بنتايغا الذي يعد الأعلى مبيعاً من بين سياراتها. وتجمع هذه الفئة التي تأتي في السنة المئوية لتأسيس الشركة بين محرك سعته ثلاثة لترات بست أسطوانات وشاحن توربيني يتميز بالكفاءة والإنجاز المتفوق، بالإضافة إلى موتور كهربائي سريع الاستجابة. وتباع فئة بنتايغا الجديدة في الولايات المتحدة بسعر يبدأ من 160 ألف دولار.
ويوفر نظام الدفع المشترك عزم دوران إجمالي يبلغ 700 نيتون متر مع سرعة قصوى تصل إلى 254 كيلومترا في الساعة مع انطلاق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 5.5 ثانية.
من أهم التقنيات الجديدة في هذه الفئة نظام ملاحة ذكي يحسب كيفية التشغيل للجمع بين الدفع الكهربائي أو الهايبرد لكل رحلة لتحقيق أعلى مستويات كفاءة التشغيل. ويوضح النظام على الشاشة المسافة المتبقية بالدفع الكهربائي.
ويمكن الاختيار من بين أحد ثلاثة أنماط قيادة. الأول للدفع الكهربائي ويعتمد هذا النمط على دفع البطاريات والمحرك الكهربائي وحده. وفي نمط هايبرد تستخدم السيارة معلومات من نظام الملاحة لمزج الدفع البترولي والكهربائي بما يناسب ظروف الرحلة. أما النمط الثالث فهو يعتمد على المحرك البترولي وحده ويحتفظ بالطاقة الكهربائية في السيارة إلى حيث الظروف المواتية لاستخدامها داخل المدن. وفي كل أنماط القيادة يتم تخزين الطاقة الفائضة في البطاريات لحين الحاجة إليها.
ويمكن بخزان الوقود والشحن الكهربائي الأقصى بلوغ مدى 747 كيلومترا منها 39 كيلومترا من الانطلاق بالطاقة الكهربائية وحدها. ويتحقق المدى الكهربائي بشحنة بطاريات واحدة. وفي كل الأحوال توفر فئة بنتايغا هايبرد بشحن خارجي الدفع الرباعي المستقر في كل الرحلات سواء على الطرق أو خارجها.
وهي تعد الأعلى كفاءة بين سيارات بنتلي حتى الآن، حيث تجمع بين الانطلاق شبه الصامت وأعلى مستويات الفخامة في القطاع. وهي أيضا الوحيدة في القطاع الرباعي الرياضي الفاخر التي تعتمد على تقنية الهايبرد بشحن خارجي. وتستغرق الشركة 130 ساعة في بناء كل سيارة من هذا النوع وتقدم فيها أفخم مقصورة في القطاع مع خيارات متعددة لإضافة لمسات شخصية عبر قسم مولينر.
هذه هي الخطوة الأولى من بنتلي للانتقال إلى العصر الكهربائي، وتعتبر بنتايغا الجديدة هي بديلة الطراز الديزل الذي انتهى إنتاجه منذ العام الماضي. ولكن إنتاج طراز كهربائي بالكامل لن يبدأ من الشركة قبل عام 2025 لأنها تعتبر أن التقنيات المتاحة حاليا لا تسمح بالدفع الكهربائي لسياراتها الفاخرة ثقيلة الوزن.
وتعتمد بنتلي في الفترة الوسيطة على سيارات هايبرد بشحن خارجي سوف تشمل جميع الطرز التي تنتجها بحلول عام 2023. وهي تقدم هذه التقنية أساسا من أجل تعزيز الدفع والقدرة والفخامة في سياراتها وليس لدوافع بيئية، حيث ما زالت سياراتها تزيد على الطنين في الوزن.
وعلى رغم أن سيارات بحجم بنتايغا قد لا تصلح للاستخدام في المدن العالمية المزدحمة، فإن قدرتها على الانطلاق الكهربائي الصامت وبلا عادم داخل المدن يعفيها من غرامات باهظة. وتكفي مسافة 39 كيلومترا بالانطلاق الكهربائي وحدة لدخول المدن والخروج منها بالدفع الكهربائي.
وتقول الشركة إن الشحن المنزلي العادي يستغرق سبع ساعات ونصف الساعة. ولكن يمكن اختصار المدة إلى ساعتين ونصف الساعة باستخدام نقاط الشحن السريع. وفي حالات الاستخدام القصير إلى المدارس أو داخل المدن يمكن الاعتماد الكامل على الطاقة الكهربائية النظيفة وحدها. ومع إدخال وجهات سفر خارج المدن يقرر نظام السيارة المزيج الأفضل بين الانطلاق الكهربائي أو الهايبرد.
التجارب العملية التي أجريت على السيارة تعترف بأنها عالية الكفاءة في التشغيل الكهربائي البطيء داخل المدن، ولكن أوجه القصور تظهر عند الانطلاق السريع على طرق خارج المدن. فالمحرك المكون من 6 أسطوانات يبذل جهدا واضحا لدفع سيارة وزنها يصل إلى 2.5 طن.
ويتعارض ذلك مع فكرة الانطلاق الوثير بلا جهد الذي توفره سيارات بنتلي المزودة بالمحركات التقليدية الأقوى والأكبر حجماً.
كذلك لم ينخفض وزن السيارة عن وزن بنتايغا التي تنطلق بمحرك من 12 أسطوانة بسبب وزن البطاريات ونظام الهايبرد، وعلى رغم كفاءة المحرك الصغير فإن الانطلاق الوثير بلا جهد ربما كان يتطلب محركا بثماني أسطوانات.
من ناحية أخرى يتساءل البعض عما إذا كان الأثرياء الذين يمتلكون مثل هذه السيارة سوف يعتنون بمسألة شحنها كهربائيا؟. ولكن الشحن الكهربائي هنا لن يكون بغرض توفير الوقود وإنما للالتزام بشروط نظافة التشغيل في مدن المستقبل التي سوف تمنع دخول السيارات البترولية إليها وتسمح فقط بالدفع الكهربائي النظيف.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.