قمة بين برشلونة والإنتر... وليفربول لتصحيح المسار على حساب سالزبورغ

تشيلسي يلتقي ليل ودورتموند يواجه سلافيا براغ ضمن 8 مباريات بالجولة الثانية لدوري الأبطال اليوم

صلاح نجم ليفربول (الثاني من اليمين) مع زملائه خلال التدريبات قبل مواجهة سالزبورغ (رويترز)
صلاح نجم ليفربول (الثاني من اليمين) مع زملائه خلال التدريبات قبل مواجهة سالزبورغ (رويترز)
TT

قمة بين برشلونة والإنتر... وليفربول لتصحيح المسار على حساب سالزبورغ

صلاح نجم ليفربول (الثاني من اليمين) مع زملائه خلال التدريبات قبل مواجهة سالزبورغ (رويترز)
صلاح نجم ليفربول (الثاني من اليمين) مع زملائه خلال التدريبات قبل مواجهة سالزبورغ (رويترز)

يستعد ليفربول الإنجليزي حامل اللقب لخوض أول مباراة على أرضه هذا الموسم، ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، باستضافته سالزبورغ النمساوي اليوم، في يوم يشهد مواجهة من العيار الثقيل بين برشلونة الإسباني وضيفه إنتر ميلان الإيطالي.
ضمن المجموعة الخامسة وعلى ملعبه أنفيلد، سيسعى ليفربول إلى التخلص من الضغوط التي يواجهها إثر الهزيمة غير المتوقعة في الجولة الأولى أمام نابولي الإيطالي بثنائية نظيفة. وسيعود ليفربول إلى ملعبه الشهير للمرة الأولى على الصعيد القاري، منذ «الريمونتادا» الشهيرة التي حققها في إياب الدور نصف النهائي للموسم الماضي، حين تفوق على برشلونة 4 - صفر، وعوّض خسارته بثلاثية نظيفة في الذهاب على ملعب كامب نو.
ويتصدر الفريق الإنجليزي بطولته المحلية بالعلامة الكاملة، إذ فاز بالمباريات السبع التي خاضها، ويتقدم حالياً بفارق 5 نقاط على مانشستر سيتي بطل الدوري الممتاز في الموسمين الماضيين.
ويعوّل الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول، الحاصل على جائزة أفضل مدرب في العالم في حفل الجوائز السنوية للاتحاد الدولي (فيفا)، على ثنائي الهجوم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني من جهة، وعلى السد المنيع دفاعياً الهولندي فيرجيل فان دايك من الجهة الأخرى.
وقال فان دايك: «نحن مستعدون لمواجهة سالزبورغ، ستكون مباراة صعبة أيضاً. علينا الفوز بكل مباراة، هذا هو المهم».
في المقابل، لن تكون زيارة الفريق النمساوي الفائز في مباراته الأولى على جنك البلجيكي 6 - 2 لملعب أنفيلد سهلة، لا سيما أن لا مجال للمقارنة بين منافسه في الجولة الأولى ومضيفه في الثانية.
وضمن المجموعة نفسها، يسعى نابولي إلى البناء على ما حققه في الجولة الأولى، عندما يحل ضيفاً على جنك.
ويتصدر سالزبورغ المجموعة الخامسة بـ3 نقاط، متقدماً على نابولي بفارق الأهداف، أمام ليفربول الثالث وجنك الرابع من دون نقاط.
وتشهد المجموعة السادسة صداماً من العيار الثقيل، عندما يستضيف برشلونة الإسباني، الذي يعاني من عدم ثبات أدائه هذا الموسم، إنتر الإيطالي متصدر ترتيب دوري بلاده والفائز في مبارياته الست كلها.
وفي مواجهة الانتقادات التي تحمل مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي مسؤولية تراجع النتائج، يكال المديح لأنطونيو كونتي في إنترناسيونالي.
وينسب إلى المدرب الجديد الفضل في الأداء اللافت الذي يقدمه الإنتر هذا الموسم، وجعله مهدداً فعلياً ليوفنتوس الفارض هيمنته على البطولة المحلية في الأعوام الثمانية الماضية.
ويجد إنتر نفسه في إحدى أزهى فتراته منذ تتويجه الأخير بطلاً لأوروبا عام 2010.
وأظهرت المؤشرات الأولية أن عودة كونتي إلى الدوري الإيطالي من بوابة إنتر قد تأتي بثمارها، بعد قيادته الفريق إلى الصدارة مع انطلاق الموسم، لكن رحلته إلى برشلونة ستضعه تحت اختبار حقيقي لقدرته على المنافسة في المسابقة القارية الأهم.
وحقق الإنتر بقيادة كونتي 6 انتصارات من 6 مباريات في انطلاق الدوري المحلي، للمرة الأولى منذ 53 عاماً، في سلسلة آخرها الفوز 3 - 1 على سمبدوريا في نهاية الأسبوع الماضي، رغم إكماله المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد التشيلي أليكسيس سانشسيز في مطلع الشوط الثاني.
ويتفوق الإنتر بفارق نقطتين عن يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الثمانية الأخيرة، قبل لقاء الفريقين في قمة المرحلة السابعة الأحد، على ملعب سان سيرو.
إلا أن التركيز ينصب الآن على مواجهة النادي الكاتالوني، بعد بداية شهدت تفادي مفاجأة كبرى أمام سلافيا براغ التشيكي الذي كان قاب قوسين من الفوز في سان سيرو، لولا هدف متأخر في الوقت بدل الضائع منح الفريق الإيطالي التعادل 1 - 1.
وعدّ كونتي الذي تشير التقارير إلى أنه المدرب الأعلى أجراً في إيطاليا براتب يبلغ 10 ملايين يورو سنوياً، أن فريقه يقدم مستويات جيدة، وقال: «أنا مدرب يعطي دائماً فكرة دقيقة عن كرة القدم لفريقه. وأقوم بذلك من خلال التكتيك الذي أتبعه».
وتابع: «كرة القدم التي اعتمدها لطالما كانت منظمة، لدينا فكرة محددة ونعمل جاهدين على سيناريوهات مختلفة، كل المباريات التي قدمناها هذا الموسم تظهر مدى تنظيمنا، لكن العقلية تشكل الفارق عندما تريد الخروج من أوضاع صعبة».
وأعاد كونتي هيكلة إنتر عقب رحيل لوتشانو سباليتي الذي أمضى موسمين في النادي، بتعاقده مع 11 لاعباً خلال فترة الانتقالات الصيفية؛ أبرزهم البلجيكي روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز (معاراً) من مانشستر يونايتد الإنجليزي، إضافة إلى لاعبَي خط الوسط الشابين ستيفانو سانسي ونيكولو باريلا.
وقال لوكاكو، ابن السادسة والعشرين: «أريد مدرباً مثله (كونتي)، يساعدني كل يوم ويحفزني».
وقال روبرتو جاليارديني لاعب الإنتر: «الفوز في جنوا جعلنا نعلم ما نحن قادرون على القيام به. نريد أن نفوز بكل المباريات التي نلعبها. والآن لدينا مباراة صعبة أمام برشلونة، ولكننا نريد جلب بعض النقاط بعد التعادل أمام سلافيا براغ».
وأكد: «سنستعد للمباراة بأفضل طريقة ممكنة، وبعدها سنبدأ بالتفكير في مباراة يوفنتوس».
وتوج إنتر ميلان بلقب دوري الأبطال 3 مرات كان آخرها في 2010، حيث استطاع أن يقصي برشلونة من الدور قبل النهائي ليكمل بعد ذلك التتويج بالثلاثية، حيث توج بلقبي الدوري والكأس المحليين. وكان برشلونة حقق الثلاثية أيضاً قبلها بعام، عندما فاز بالدوري والكأس الإسبانيين ودوري الأبطال.
في المقابل، يأمل برشلونة في عودة قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي وجناحه الفرنسي عثمان ديمبيلي إلى صفوفه مع معاودتهما التمارين بشكل تدريجي بعد الإصابة، وبلوغ مهاجمه الجديد الفرنسي أنطوان غريزمان المستوى الذي كان يقدمه مع فريقه السابق أتلتيكو مدريد.
وكان ميسي، المتوج مؤخراً بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) للمرة السادسة، قد تعرض لشد في عضلات الفخذ الأيسر في الشوط الأول من مواجهة فياريال (2 - 1) الأسبوع الماضي، في أول مشاركة أساسية له هذا الموسم، بعدما غاب عن أول 4 مباريات في «الليغا» بسبب إصابة في ربلة الساق تعرض لها خلال تحضيرات الموسم.
أما ديمبيلي فكان بدوره يتعافى من إصابة في الفخذ الأيسر تعرض لها الجمعة خلال التمارين، وهو دخل بدلاً من ميسي في مطلع الشوط الثاني لمباراة فياريال التي كانت ضمن المرحلة السادسة من الدوري الإسباني.
وغاب اللاعبان عن مباراة النادي الكاتالوني على أرض خيتافي في المرحلة السابعة التي انتهت بفوز برشلونة بهدفين نظيفين.
وضمن المجموعة نفسها، يلعب بوروسيا دورتموند الألماني مع سلافيا براغ التشيكي، بعدما أنهى كل منهما الجولة الأولى بتعادل؛ دورتموند مع برشلونة سلبياً، وسلافيا براغ مع إنتر بنتيجة 1 - 1. وفي المجموعة الثامنة، يأمل أياكس أمستردام الهولندي الذي بلغ نصف نهائي المسابقة في الموسم الماضي، في مواصلة نجاحاته رغم رحيل كثير من اللاعبين عن صفوفه، عندما يزور استاديو دي ميستيلا معقل فريق فالنسيا الإسباني.
ويتشارك الفريقان صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط مع أفضلية للفريق الهولندي بفارق الأهداف، بعدما فاز في المباراة الأولى على ليل 3 - 0، فيما تغلب فالنسيا على تشيلسي الإنجليزي في ستانفورد بريدج 1 - صفر.
وفي المباراة الثانية، يسافر لاعبو تشيلسي مع مدربهم الجديد ونجمهم السابق فرنك لامبارد إلى فرنسا لمواجهة ليل، أملاً في أن تشكل المباراة نقطة تحول لاستعادة مستوى حامل لقب بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
ويحل لايبزيغ الألماني متصدر المجموعة السابعة برصيد 3 نقاط ضيفاً على وصيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي (نقطة واحدة)، فيما يستضيف ليون الفرنسي الثالث (نقطة واحدة) بنفيكا البرتغالي الرابع (من دون نقاط).


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».