الهلال يسحق عشرة لاعبين من السد ويقترب من نهائي دوري الأبطال

احتفال لاعبي الهلال السعودي بأحد الأهداف (أ.ف.ب)
احتفال لاعبي الهلال السعودي بأحد الأهداف (أ.ف.ب)
TT

الهلال يسحق عشرة لاعبين من السد ويقترب من نهائي دوري الأبطال

احتفال لاعبي الهلال السعودي بأحد الأهداف (أ.ف.ب)
احتفال لاعبي الهلال السعودي بأحد الأهداف (أ.ف.ب)

قطع الهلال السعودي خطوة كبيرة نحو التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الثالثة في 6 سنوات بعد فوز كبير خارج الديار بـ4 أهداف مقابل هدف واحد على السد القطري في ذهاب الدور قبل النهائي في الدوحة اليوم (الثلاثاء).
وعوض الهلال، الذي خسر في نهائي 2014 و2017، تأخره بهدف مبكر سجله مهاجمه الفرنسي بافتيمبي جوميس بالخطأ في مرماه ليعاقب منافسه القطري الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 35 بعد طرد عبد الكريم حسن أفضل لاعب آسيوي.
وبعد أن وضع الكرة في شباك فريقه في الدقيقة 14، عوض جوميس مهاجم سوانزي سيتي السابق الخطأ بعد 19 دقيقة أخرى عندما سدد في سقف المرمى من مدى قريب، بعد أن تسببت تمريرة مروعة من طارق سلمان مدافع السد في فرصة خطيرة للفريق السعودي.
وطُرد حسن ببطاقة حمراء مباشرة عقب اعتراضه في غضب على إنذاره من قبل الحكم العماني أحمد الكاف بسبب مخالفة ضد محمد البريك.
وسيطر الهلال على اللعب مستغلاً تفوقه العددي، رغم أن أكرم عفيف مهاجم السد كاد أن يضع أصحاب الأرض في المقدمة مرة أخرى لكن تسديدته ارتدت من القائم.
ومنح علي البليهي التقدم للهلال في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما فشل دفاع السد في إبعاد ركلة ركنية نفذها سيباستيان جيوفينكو ليحولها المدافع بصدره إلى الشباك من على خط المرمى.
وزادت معاناة السد بعد أن وضع سالم الهاجري الكرة في مرماه بعد مرور ساعة من اللعب عقب تحرك رائع من ياسر الشهراني من اليسار، قبل أن يضيف لاعب الوسط المخضرم محمد الشلهوب، الذي كان ضمن تشكيلة الهلال الفائزة بكأس آسيا للأندية الأبطال عام 2000، الهدف الرابع في الدقيقة 67.
ويلتقي الفريقان مرة أخرى في لقاء الإياب يوم 22 أكتوبر (تشرين الأول)، ويلعب الفائز منهما ضد أوراوا رد دايموندز الياباني أو قوانغتشو إيفرجراند الصيني في النهائي الشهر المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.