رئيس البرلمان المصري: مقبلون على إصلاحات سياسية وحزبية وإعلامية

إعادة 1.8 مليون مواطن لنظام دعم البطاقات التموينية

جلسة لمجلس النواب المصري (أرشيف - رويترز)
جلسة لمجلس النواب المصري (أرشيف - رويترز)
TT

رئيس البرلمان المصري: مقبلون على إصلاحات سياسية وحزبية وإعلامية

جلسة لمجلس النواب المصري (أرشيف - رويترز)
جلسة لمجلس النواب المصري (أرشيف - رويترز)

قال رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبد العال، اليوم (الثلاثاء)، إن الفترة المقبلة ستشهد إصلاحات سياسية وحزبية وإعلامية في مصر.
وأكد عبد العال في كلمته بالجلسة العامة الأولى بدور الانعقاد البرلماني العادي الخامس، دعم مجلس النواب للقيادة السياسية، وشدد على أن مصالح الشعب وآماله وآلامه من أولويات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وأوضح عبد العال: «إننا لا نملك رفاهية الاختلاف، وإن بناء الأوطان في الفترات الانتقالية يستلزم إجراءات قاسية، حيث يتم خلالها بناء المؤسسات والبنية الأساسية للدولة». كما طالب الحكومة بتحمل المسؤولية، داعياً إلى تفعيل الأدوات البرلمانية كافة.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن التاريخ لن يرحم هذا المجلس إذا ترك الشعب للحكومة والتنفيذيين، مؤكداً أن الهدف من جلسة المجلس دعم اللُّحمة الوطنية والقوات المسلحة والشرطة والقيادة السياسية.
كما أكد عبد العال أن المعارضة يحتاج إليها الوطن من أجل تفعيل المشاركة في البناء والتنمية، مشيراً إلى أن الكل يد واحدة ووطنيون، أغلبية ومعارضة، معرباً عن اعتقاده أن بوادر قطف الثمار بدأت تلوح في الأفق، وأنه سيتم إجراء إصلاحات سياسة وحزبية وإعلامية.
ولفت رئيس مجلس النواب في كلمته إلى أن «الدول النامية تحتاج إلى إنشاء البنية الأساسية لجذب الاستثمارات، وإلى الطرق وتوفير الطاقة، وهو ما عملت الدولة المصرية عليه».
في سياق متصل، قالت وزارة التموين في بيان، اليوم، إن مصر أعادت 1.8 مليون شخص إلى نظام دعم البطاقات التموينية منذ فبراير (شباط) بعد أن كان قد جرى استبعادهم في وقت سابق.
يأتي البيان بعد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تغريدة، يوم الأحد، عن تفهمه للأثر السلبي لبعض «إجراءات تنقية البطاقات التموينية» على بعض المواطنين.
وقال الرئيس المصري في تغريدته: «في إطار متابعتي لكل الإجراءات الخاصة بدعم محدودي الدخل فإنني أتفهم موقف المواطنين الذين تأثروا سلباً ببعض إجراءات تنقية البطاقات التموينية وحذف بعض المستحقين منها».
وأضاف: «أقول لهم اطمئنوا لأنني أتابع بنفسي هذه الإجراءات وأؤكد لكم أن الحكومة ملتزمة تماماً باتخاذ ما يلزم للحفاظ على حقوق المواطنين البسطاء وفي إطار الحرص على تحقيق مصلحة المواطن والدولة».
ويقدم النظام السلع المدعومة لأكثر من 60 مليون شخص من بين إجمالي عدد السكان البالغ نحو 100 مليون.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».