جبل جليدي بحجم لندن ينفصل عن قارة «أنتاركتيكا»

شق يظهر في الجرف الجليدي آمري بأنتاركتيكا (أ.ف.ب)
شق يظهر في الجرف الجليدي آمري بأنتاركتيكا (أ.ف.ب)
TT

جبل جليدي بحجم لندن ينفصل عن قارة «أنتاركتيكا»

شق يظهر في الجرف الجليدي آمري بأنتاركتيكا (أ.ف.ب)
شق يظهر في الجرف الجليدي آمري بأنتاركتيكا (أ.ف.ب)

انفصل جبل جليدي بحجم العاصمة البريطانية لندن وأكبر خمس مرات أكبر من مالطا، عن شرق القارة القطبية الجنوبية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتم التقاط صور للجبل جليدي «دي 28» بواسطة برنامج مراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي وهو ينفصل عن الجرف الجليدي «آمري».
ويبلغ سمك هذا الجبل الجليدي، المعروف باسم «لوس توث»، 688 قدماً ويحتوي على 347 مليار طن من الجليد.
ويعتبر آمري ثالث أكبر جرف جليدي في القارة القطبية الجنوبية، ويقع الجبل الجليدي بين محطتي «ديفيس» و«ماوسون» البحثيتين الأستراليتين.
يشار إلى أن الجرف الجليدي هو عبارة عن منصة عائمة من الجليد متصلة بالساحل.
ورغم أن البعض قد يشير إلى تغير المناخ كسبب للانفصال، إلا أن علماء معهد «سكريبس» لعلوم المحيط، الأميركي، يقولون إن هذا الحدث غير مرتبط به، ولديهم مخاوف على السفن التي تسير في طريق هذا الجبل الجليدي الضخم.
وقال العلماء إن هذا حدث طبيعي، وهذه هي الطريقة التي تحافظ بها مجاري الجليد على التوازن وسط تساقط الثلوج المتكرر.
ولم يحدث انفصال لأي جبل جليدي ضخم من جرف «آمري» الجليدي منذ أوائل ستينيات القرن الماضي.
وحجم الجبل الجليدي «دي 28» كان فقط 631 ميلا مربعا، وهو أصغر قليلا فقط من جزيرة سكاي في أسكوتلندا، ولكن لا يزال يشكل تهديدا للسفن التي تسير في طريقه، بحسب التقرير.
ومع ذلك، كان العلماء يتوقعون أن هذا الجبل قد ينهار في وقت ما.
وتوقعت البروفسور هيلين فريكر من معهد «سكريبس» هذا الإنهيار في عام 2002. وأشارت إلى أنه قد ينفصل في وقت ما بين عامي 2010 و2015.
وقالت: «أنا متحمسة لرؤية هذا الحدث بعد كل هذه السنوات. لقد أدركنا أن هذا سيحدث في نهاية المطاف، لكن ليس في المكان الذي توقعناه».
وأضافت فريكر: «في حين أن هناك الكثير مما يدعو للقلق في أنتاركتيكا، إلا أنه ليس هناك مخاطر تتعلق بهذا الجرف الجليدي بالتحديد».
ومع ذلك، ستراقب شعبة أنتاركتيكا الأسترالية عن كثب «آمري» لمعرفة ما إذا كان هناك أي رد فعل على الانفصال. ويمكن أن يؤثر هذا الحدث على كيفية تصدع جبل الجليد واستقراره.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق استمرت أقوى موجة برد شهدتها السعودية 7 أيام متواصلة (واس)

متى شهدت السعودية أقوى موجة برد تاريخياً؟

شهدت السعودية قبل 33 عاماً أقوى موجة برد في تاريخها، واستمرت 7 أيام متواصلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق موظف في مدينة ميامي يوزع زجاجات المياه على المشردين لمساعدتهم على التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة (أ.ب)

الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901

أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، الأربعاء، أن عام 2024 كان الأكثر حرّاً منذ سنة 1901، في ظل ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).